استشهاد فلسطيني بمواجهات مع جنود إسرائيليين ببلدة أم الحيران في النقب

استشهاد فلسطيني بمواجهات مع جنود إسرائيليين ببلدة أم الحيران في النقب

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه18 يناير 2017

شهدت بلدة أم الحيران في صحراء النقب المحتلة اشتباكات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين فجر اليوم الأربعاء، وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت على خلفية توغل قوات الإحتلال الإسرائيلي في بلدة أم الحيران لهدم عشرات منازل الفلسطينيين فيها عن استشهاد فلسطيني وإصابة أربعة آخرين.

ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية إصابة مصورها برصاص مطاطي أثناء تغطيته الإشتباكات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، وهو الآن بحالة جيدة، طبقا لمراسلها هناك.

وصرح مراسل الجزيرة في قرية أم الحيران ، أن قوات إسرائيلية كبيرة قامت فجر اليوم الأربعاء باقتحام قرية أم الحيران معززة بالعديد من الجرافات والآليات، وقام الجنود الإسرائيليون باطلاق وابلا من الرصاص باتجاه سيارة مسرعة بالقرب من مدخل القرية، مما أسفر عن استشهاد سائق السيارة.

وأشار مراسل الجزيرة إلى قيام الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية على المحتجين الفلسطينيين، مضيفا أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تحاصر البلدة من جميع اتجاهاتها.

وأصبحت قرية أم الحيران مهددة بالفعل بهدمها، عقب صدور قرار للمحكمة العليا الإسرائيلية ينص على إجلاء سكان هذه القرية، والمقدر عددهم بنحو أربعمائة فلسطيني، وذلك للمضي قدما في إقامة وحدات استيطانية إسرائيلية على أنقاض قرية أم الحيران.

وفشلت كل الجهود السياسية والقضائية والإحتجاجات الشعبية الفلسطينية في محاولة إثناء الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ قرارات الهدم والإجلاء.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية قامت خلال الأسبوع الماضي بهدم نحو 11 منزلا للفلسطينيين في بلدة قلنسوة المحتلة بمنطقة المثلث، التي يبدو من خلالها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر المضي قدما في إزالة المنازل التي يمتلكها الفلسطينيون داخل الخط الأخضر، في محاولة لنيل رضاء عرابي الإستيطان داخل حكومته والمستوطنيين الإسرائييليين، عقب قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بإجلاء المستوطنين اليهود من مستوطنة عامونة في الضفة الغربية المحتلة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.