السنغال تتأهب لعمل عسكري ضد غامبيا لتمكين رئيسها الجديد من منصبه

السنغال تتأهب لعمل عسكري ضد غامبيا لتمكين رئيسها الجديد من منصبه

عمر الديبه
2017-01-20T18:09:22+03:00
اخبار عالمية
عمر الديبه19 يناير 2017

في ظل وجود تكهنات عن القيام بعمل عسكري ضد الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي، أفادت مصادر عسكرية وسكان محليون في الجنوب السنغالي بالقرب من الحدود الغامبية أن قوات عسكرية سنغالية اتجهت اليوم الأربعاء صوب الحدود الغامبية.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن سكان سنغاليين من بلدتي زيجونيتشر و ديولولو الواقعتين في جنوب السنغال والقريبتين من الحدود الغامبية، أن أرتالا من الآلايات العسكرية والجنود السنغاليين تحركوا باتجاه الحدود الغامبية، كما نقلت رويترز عن مصدر عسكري في العاصمة السنغالية دكار ، أن السنغال تعد نفسها بشكل جدي للغاية.

وفي السياق ذاته، نقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن مصدر لها عن وجود اجتماع بين ممثل المعارضة الغامبية وبين الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى غامبي، في مقر منظمة الأمم المتحدة بالعاصمة الغامبية بانجول.

كما افادت الجزيرة عن توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الأربعاء إلى العاصمة الغامبية للتوسط في وجود حل لأزمة الرئاسة الغامبية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد طلبت من الرئيس الموريتاني الشهر الماضي، باستغلال علاقته الجيدة بالرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي وإقناعه بالتخلي عن السلطة للرئيس الغامي الجديد الفائز في الإنتخابات الرئاسية.

ومن المفترض أن تنتهي الفترة الرئاسية للرئيس الغامبي جامي منتصف هذه الليلة، فيما يقوم آداما بارو الرئيس الجديد المنتخب بأداء اليمين الدستورية غدا الخميس، لكن يحيى جامي أعلن حالة الطوارئ بالبلاد أمس الثلاثاء، كما أقر البرلمان الغامبي قبل يوم من انتهاء ولايته بتمديد فترة بقاء يحيى جامي في منصب رئيس البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

يذكر أن الرئيس الغامبي يحيى جامع رفض الإعتراف بهزيمته في إنتخابات الرئاسة في غامبيا أمام منافسه آداما بارو، فيما فشلت وساطات إفريقية عدة في إقناعه بالتنحي عن السلطة والتخلي عن الرئاسة والعمل على إنتقال سلمي للسلطة للرئيس المنتخب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.