مدينة الرقة السورية مقر غرفة عمليات هجوم إسطنبول الدامي

مدينة الرقة السورية مقر غرفة عمليات هجوم إسطنبول الدامي

عمر الديبه
2017-01-20T16:53:08+03:00
اخبار عالمية
عمر الديبه19 يناير 2017

نقلت وسائل إعلام تركية اليوم الأربعاء، أن مدينة الرقة السورية معقل تنظيم الدولة الإسلامية كانت مقر غرفة عمليات هجوم إسطنبول الدامي.

وأفادت وسلئل الإعلام التركية أن منفذ إعتداء إسطنبول خلال إحتفالات رأس السنة الميلادية، أكد خلال عمليات الإستجواب التي يخضع لها مع الأجهزة الأمنية التركية، أنه كان يتلقى التعليمات الخاصة بالهجوم من مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

ونقلت قناة سي إن إن ترك التركية مقتطفات من عملية استجواب منفذ هجوم إسطنبول، وأوضح المتهم بتنفيذ الهجوم أنه كان مفترضا أن يهاجم ساحة تقسيم الواقعة وسط مدينة إسطنبول التي تعج بالسياح أولا، لكنه أجبر على تغيير خطته نتيجة حالة التأهب الأمني في المدينة.

وأضاف منفذ هجوم إسطنبول، أنه تلقى تعليمات من مدينة الرقة السورية، لتنفيذ هجوم في ساحة تقسيم خلال ليلة رأس السنة الميلادية، مضيفا أنه توجه إلى ساحة تقسيم للقيام باستكشافها، والتقط بعض الصور لساحة تقسيم وأرسلها إلى أشخاص بمدينة الرقة، وكانت وسائل إعلام تركية قد نشرت فيديو لمنفذ الهجوم وهو يقوم بتصوير نفسه في ساحة تقسيم دون تحديد تاريخ التقاط تلك الصور.

يذكر أن اسطنبول شهدت إعتداء دمويا خلال احتفالات رأس السنة يخلف عشرات القتلى، حيث لقي 39 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 69 آخرون  جراء اعتداء دموي على ملهى ليلي، ووقع هذا الهجوم على ملهى ريينا الليلي الواقع في الشطر الأوروبي من مدينة اسطنبول على ضفاف البسفور بحي أورطه كوي، حيث كان يحتفل نحو 700 شخص بانطلاق العام لميلادي الجديد، وأظهرت كاميرات المكان قيام شخصا مسلحا باطلاق النيران بشكل عشوائي على الحاضرين في المللهى الذي يقصده سائحون أجانب وأتراك أثرياء، وقفز بعض الحاضرين في  ذلك الملهى إلى مضيق البسفور وقت حدوث الإعتداء وبعد ذلك أنقذتهم الشرطة التركية.

وعثرت الشرطة التركية قبل يومين على منفذ الهجوم، الذي يدعى عبد القادر مشاريبوف، داخل شقه صديق أوزبكي بضاحية ايسنيورت بمدينة اسطنبول، بصحبة ابنه البالغ من العمر أربع سنوات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.