غوانتانامو .. داخل الخدمة بإصرار من الكونجرس الأمريكي

غوانتانامو .. داخل الخدمة بإصرار من الكونجرس الأمريكي

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه20 يناير 2017

غوانتانامو .. داخل الخدمة بإصرار من الكونجرس الأمريكي على الرغم من محاولات الرئيس الامريكي المنتهية ولايته اليوم باراك أوباما لإغلاقه.

وأدان أوباما عشية مغادرته البيت الأبيض الكونجرس الأمريكي صاحب الأغلبية الجمهورية لعرقلته إغلاق معتقل غوانتانامو، مشيرا إلى عدم وجود مبررات لإصرار الكونجرس الأمريكي إبقائه مفتوحا.

ونشر البيت الأبيض رسالة مكونة من صفحتين للرئيس الأمريكي باراك أوباما قبيل مغادرته البيت الأبيض، وتضمنت رسالة أوباما أن معتقل غوانتانامو ما كان يجب أن يفتح من الأساس، وأنه لا يوجد مبررات لبقاء هذا المعتقل مفتوحا بإصرار من الكونجرس الأمريكي.

وأضاف أوباما في رسالته، أن كلفة إدارة معتقل غوانتاناموا مكلفة للغاية، وأن مركز الإعتقال هذا أعطى صورة سلبية للولايات المتحدة الأمريكية في العالم، مشيرا أن الإرهابيين يستخدمون معتقل غوانتانامو كذريعة إعلامية، كما أن وجود هذا المعتقل يضر بالشراكة الأمريكية مع حلفائها والدول التي تحتاج الولايات المتحدة إلى التعاون معها في مواجهة الإرهاب.

يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، قد قام بتوقيع أمرا تنفيذيا لإغلاق معتقل غوانتاناموا خلال عام عقب توليه المهام الرئاسية في عام 2009 بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لكن سرعان ما تغير موقف الجمهوريين من هذه القضية وعرقلوا تنفيذ قرار أوباما.

لكن استطاع أوباما أن يقلل عدد المحتجزين بالمعتقل من نحو 242 معتقلا عند توليه المسؤولية إلى نحو 41 معتقلا ما زالوا محتجزين بالمعتقل حتى الآن  بحسب رسالة أوباما.

بالمقابل، كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي سيتولى منصبه اليوم، قد وعد في وقت سابق باحتجاز العناصر المشتبه بتورطهم في الإرهاب في معتقل غوانتانامو، مضيفا انه سيتم إرسال مواطنيين أمريكيين إلى المعتقل.

وصرح ترامب خلال حملته لإنتخابات الرئاسة الأمريكية أنه سيملئ معتقل غوانتانامو بالأشرار، مضيفا أنه سيتم احتجاز الأمريكيين المتورطين بالإرهاب في ذلك المعتقل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.