النظام السوري يجدد فجر اليوم محاولات اقتحامه لعين الفيجة

النظام السوري يجدد فجر اليوم محاولات اقتحامه لعين الفيجة

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه24 يناير 2017

أعلنت شبكة الجزيرة الإخبارية أن قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله اللبنانية الشيعية الموالية لها بتجديد محاولات اقتحامه لبلدة عين الفيجة فجر اليوم الثلاثاء، مع تواصل قصفها لعدة مناطق أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة في حمص والغوطة الشرقية.

ونقلت الجزيرة عن مصادر سورية أن عناصر النظام السوري تحاول اقتحام بلدة عين الفيجة المحاصرة من عدة محاور، تحت غطاء من القصف المدفعي لمواقع المعارضة السورية المسلحة داخل البلدة.

وتتواصل هجمات النظام السوري على عين الفيجة وباقي مناطق وادي بردى بريف دمشق، على الرغم من التحذير الروسي لممثلي النظام السوري في محادثات السلام السورية في أستانا أمس الإثنين، من مواصلة الهجمات على مناطق وادي بردي.

وذكر ناشطون ميدانيون  أمس الإثنين أن طائرات النظام السوري ألقت البراميل المتفجرة على بلدة عين الفيجة، بالتزامن مع محاولات عناصر النظام السوري وميليشيات حزب الله الشيعية الموالية لبشار الأسد لإقتحام البلدة.

وكان النظام السوري قد أطلق عمليته العسكرية للسيطرة على بلدة عين الفيجة منذ نحو شهر، مع تواصل القصف الجوي والمدفعي للبلدة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتمثل بلدة عين الفيجة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة أهمية استراتيجية، وذلك لوجود نبع مياه عين الفيجة المصدر الرئيسي للمياه في العاصمة السورية دمشق، والذي خرج من الخدمة نتيجة الضرر الذي لحق به نتيجة عمليات القصف التي تتعرض لها المنطقة.

وكان هناك اتفاق مبدئي بين النظام السوري والمعارضة السورية، الذي سرعان ما انهار قبل تنفيذه، يسمح بتوقف العمليات العسكرية في مناطق وادي بردى، مقابل السماح لفرق الصيانة التابعة لمؤسسة مياه دمشق بإصلاح الأعطال التي طالت نبع المياه، وخروج مسلحو المعارضة السورية بأسلحتهم الخفيفة إلى محافظة إدلب.

وفي السياق نفسه، ذكر ناشطون ميدانيون أن منطقة المرج بالغوطة الشرقية قد تعرضت لهجمات من قبل قوات النظام وميليشيات حزب الله، كما استهدف عناصر النظام السوري والميليشيات الشيعية الموالية لها قرية مضايا بالمدفعية الثقيلة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.