مبادرة الفريق الرئاسي تطالب بضمانات لخوض انتخابات الرئاسة المصرية

مبادرة الفريق الرئاسي تطالب بضمانات لخوض انتخابات الرئاسة المصرية

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه14 مايو 2017

حددت مبادرة الفريق الرئاسي، التي يترأسها العالم المصري بوكالة ناسا لعلوم الفضاء، عصام حجي، والذي كان يشغل منصب المستشار العلمي للرئيس السابق عدلي منصور، مساء أمس السبت، 12 ضمانة من أجل خوض غمار انتخابات الرئاسة المصرية، والمقرر لها العام المقبل.

وكانت مبادرة الفريق الرئاسي التي يترأسها حجي، قد أعلنت في شهر أغسطس / آب من العام الماضي، عن سعيها لتقديم فريق رئاسي مكتمل، للترشح في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2018، لتعلن بذلك رفضها لترشح عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية.

وأصدرت مبادرة الفريق الرئاسي، بيانا يتضمن الضمانات التي تطالب بها.

ومن أبرز الضمانات التي طالب بها بيان مبادرة الفريق الرئاسي “إنهاء حالة الطوارئ، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمتهمين في قضايا تخص حرية الرأي والتعبير، وإلغاء التصريح الأمني لإقامة مؤتمرات انتخابية”.

كما طالبت مبادرة الفريق الرئاسي من خلال بيانها “مراقبة العملية الانتخابية من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، ووجود صناديق اقتراع شفافة، ونقل عملية الفرز عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة”.

كما يطالب بيان مبادرة الفريق الرئاسي بـ “إنشاء وتكوين الهيئة الوطنية للانتخابات بإشراف قضائي كامل، وعدم شيطنة المرشحين من جانب النظام وإعلامه، وعدم ملاحقة أعضاء الحملات الانتخابية أمنيا، وضمان مساحة لكافة المرشحين في التلفزيون المصري الحكومي لعرض برامجهم”.

وتضمن البيان أيضا “السماح للمندوبين عن المرشحين بالمبيت في مقر اللجان الانتخابية وإجراء عملية الفرز في اللجان الانتخابية الفرعية بحضور مندوبي المرشحين، وإعلان النتيجة النهائية في الموعد المحدد لها ويتم إذاعتها عبر كافة القنوات الفضائية”.

وأرجعت مبادرة الفريق الرئاسي هذه الضمانات إلى  “الإيمان بأن التغيير السلمي للسلطة، لن يتم إلا عبر المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يتطلب مناخا انتخابيا سليما”.

وكان عصام حجي قد منصب المستشار العلمي لعدلي منصور، الذي تولى الحكم عقب إطاحة الجيش المصري، بمحمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب، بعد عام واحد من فترته الرئاسية.

واستقال حجي من منصبه كمستشار علمي لرئيس الجمهورية، مع وصول عبد الفتاح السيسي للحكم في يونيو/ حزيران عام 2014.

وترحم حجي على ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة، على أيدي الأجهزة الأمنية المصرية أثناء فض الاعتصامين بالقوة، في أغسطس / آب عام 2013، عبر تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، العام الماضي.

وقال حجي إن قبوله منصب المستشار العلمي لمنصور، “كان يستند لنظرة في خاطري لوجود نوايا حسنة لإنشاء دولة مدنية حديثة تقوم على العلم إلا إني حينما أدركت عدم وجود تلك النوايا من خلال مواقف وأحداث متكررة آثرت المغادرة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.