الشرطو الأوروبية تطالب بتحقيق دولي في الهجمات المعلوماتية التي شهدها العالم

الشرطو الأوروبية تطالب بتحقيق دولي في الهجمات المعلوماتية التي شهدها العالم

عمر الديبه
2017-05-14T15:39:26+03:00
اخبار عالمية
عمر الديبه14 مايو 2017

قالت وكالة الشرطة الأوروبية (اليوروبول) أنها تطالب بإجراء تحقيق دولي واسع، من أجل الكشف عن ملابسات الهجمات الإلكترونية، التي تعرضت لها دول العالم مؤخرا، والتي واستهدفت عشرات الآلاف من الحاسبات الآلية في نحو مئة دولة حول العالم.

وأدت الهجمات الإلكترونية التي شنها قراصنة معلوماتيون، إلى تعطيل الحواسيب الألية، وطلب فدية من أجل إعادة تشغيل الحاسبات المستهدفة.

وقالت وكالة الشرطة الأوروبية، إن تلك الهجمات الإلكترونية التي تم رصدها، وصلت إلى مستوى غير مسبوق، وستتطلب إجراء تحقيقاً دولياً واسعا للوصول إلى المذنبين.

وشددت وكالة الشرطة الأوروبية أنها ستعمل عن كثب مع شركات أمنية خاصة ومحققين في الدول، للتغلب على خطورة الهجمات الإلكترونية ومساعدة ضحاياه.

واستهدف الفيروس الخبيث المسمى (أريد البكاء) (Wannacray) شبكات وأنظمة تشغيل الحواسيب، وتعتبر مؤسسات الخدمات الصحية في بريطانيا، من أكثر المؤسسات تضررا من عمليات الهجمات الإلكترونية.

كما استهدف الفيروس شبكات سكك حديدية، ومصانع كبرى ومؤسسات مصرفية في عشرات الدول حول العالم.

وتعتبر أوكرانيا وروسيا وتايوان أكثر دول العالم تعرضا للهجمات الإلكترونية.

ويعمل الفيروس على تشفير بيانات الحاسبات الألية، ولا يمكن مشغلي الحواسيب من الوصول إلى المعلومات، إلا بعد دفع فدية تتراوح ما بين ثلاثمائة إلى ستمائة دولار..

وكانت الشرطة الفرنسية قد صرحت إن الهجمات الإلكترونية، استهدفت أكثر من 75 ألف جهاز حاسب ألي حول العالم حتى الآن، مضيفة أن تلك الحصيلة مؤقتة، انها سترتفع خلال الأيام القادمة على الأرجح.

وأعلنت شركتي رينو ونيسان المصنعتين للسيارات عن تأثرهما بتلك الهجمات الإلكترونية، وأشارت شركو رينو الفرنسية إلى توقف العمل في عدد من مصانعها.

وكان وزراء مالية الدول السبع الكبرى، قد وقعوا على مسودة بيان، تطالب بتوحيد الجهود في مجال الأمن المعلوماتي، خلال اجتماعهم الذي عقد أمس في إيطاليا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.