ماذا وراء تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول التنسيق الامريكي السعودي لمواجهة إيران

ماذا وراء تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول التنسيق الامريكي السعودي لمواجهة إيران

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه20 مايو 2017

صرح ريكس تيلرسون، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إلى المملكة العربية السعودية، “تعد يومًا تاريخيًا في مسار العلاقات بين البلدين”.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، مع نظيره السعودي، عادل الجبير، عقب اللقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي، في الرياض.

وأشار تيلرسون خلال المؤتمر الصحفي، إلى أنه “كلما تم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول، يزيد بالمقابل التنسيق والتعاون على الجانب الأمني”.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي في تصريحاته أن “التعاون الاقتصادي هو السمة الأبرز خلال زيارة اليوم، فثقة الدولتين في البيئة الاستثمارية لكل منهما، وراء تعزيز مستوى هذا التعاون، الذي تعدت قيمته 350 مليار دولار”.

وأضاف تيلرسون خلال المؤتمر الصحفي، أن “التعاون الأمني والعسكري بين أمريكا والسعودية يعد رسالة قوية إلى الأعداء المشتركين للدولتين”.

وبحسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، فإن التنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية “سيظهر من خلال الجهود المشتركة لمواجهة إيران في سوريا واليمن والعراق، إضافًة إلى التصدي لطموحها النووي”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنه “لا يملك أي خطة حاليًا بشأن الحوار مع نظيره الإيراني جواد ظريف”، معربا في الوقت نفسه عن أمله في “الحوار مع ظريف في الوقت الصحيح، فأنا لن أرفض طلب شخص يريد الحديث معي بفعالية”.

ورفض وزير الخارجية الأمريكي، التعليق على نتائج انتخابات الرئاسة في إيران، وفوز روحاني بفترة رئاسية ثانية، طالبه بـ”التوقف عن تمويل الجماعات الإرهابية”.

وأضاف تيلرسون، أن الرئيس الإيراني يملك فرصة الآن، لإنهاء الدور الذي تمارسه طهران، من أجل بث الاضطرابات في المنطقة.

وتطرق وزير الخارجية الأمريكي، للجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية، من أجل مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، سواء خلال المعارك العسكرية أو الإعلامية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.