إلقاء القبض على شقيق منفذ هجوم مانشستر في ليبيا واعترافات بانتمائهما لتنظيم الدولة

إلقاء القبض على شقيق منفذ هجوم مانشستر في ليبيا واعترافات بانتمائهما لتنظيم الدولة

عمر الديبه
2017-05-26T23:52:02+03:00
اخبار عربية
عمر الديبه25 مايو 2017

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية، عن إلقاء القبض هاشم العبيدي، شقيق المسؤول الأول عن هجوم مانشستر الإرهابي، الذي وقع الإثنين الماضي في مدينة مانشستر البريطانية، مضيفة أن هاشم العبيدي اعترف بانتمائه هو وشقيقه سليمان العبيدي، إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

ونشرت قوة الردع الخاصة، التي ألقت القبض علة هاشم العبيدي، الأربعاء، بيانا على صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقالت قوة الردع في بيانها، أن إلقاء القبض على هاشم العبيدي، جاء بعد مراقبته أمنيا، لنحو شهر ونصف، إلى أن “ارتفعت المعلومات الواردة من فرق التحري بأنه بصدد القيام بعمل إرهابي داخل العاصمة طرابلس”.“.

وأضافت القوة الأمنية في بيانها، إلى أنها عرضت المعلومات التي تمكنت منة الحصول عليها، على رئيس قسم التحقيقات بمكتب الصديق الصور.

وبحسب بيان القوة الأمنية، فإنها ألقت القبض عليه بعد صدور أوامر القبض عليه من قبل النائب العام الليبي.

واعترف هاشم العبيدي، خلال عمليات التحقيق الأولية، بانتمائه هو وشقيقه، سليمان العبيدي، منفذ هجوم مانشستر، إلى تنظيم الدولة، وفق بيان قوة الردع الخاصة.

كما قدم هاشم العبيدي، اعترافا بعلمه وتنسيقه لهجوم مانشستر، وانه شارك في التخطيط لهذه العملية، أثناء وجوده في بريطانيا، قبل خروجه منها في السادس من شهر أبريل / نيسان الماضي، مع استمرار تواصله بشقيقه.

وألقي القبض على هاشم العبيدي، اثناء تسلمه لمبلغ مالي يقدر ب 4500 درهم ليبي (المقدر بنحو 3 ألاف دولار أمريكي)، كان قد تم تحويلهم من قبل شقيقه سليمان العبيدي.

يذكر أن جريدة تليغراف البريطانية، قد أشارت إلى أن سليمان العبيدي، السؤول الأول عن تنفيذ هجوم مانشستر، المولود بمدينة مانشستر، والبالغ من العمر نحو 23 عام، يعود لأصول ليبية.

وكان انفجار قد استهدف، قاعة للاحتفالات، بمدينة مانشستر، ,اسفر الهجوم عن مقتل نحو 22 شخصا، فيما أصيب 59 اخرين.

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.