مدينة تاورمينا الإيطالية، والواقعة بجزيرة صقلية، ستستضيف الجمعة والسبت، اجتماعات قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، للتشاور حول مكافحة الإرهاب، والتجارة الدولية، والتغيرات المناخية.
ووصف باولو جينتيلوني، رئيس الوزراء الإيطالي، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لاجتماعات المجموعة، أمس الخميس، المحادثات بين قادة المجموعة بأنها لن تكون سهلة.
ووعد رئيس الوزراء الإيطالي، خلال كلمته على هامش أعمال قمة زعماء دول حلف شمال الأطلنطي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بان يبذل قصارى جهده، من للعمل على تحويل اجتماع قادة دول المجموعة إلى “اجتماع مفيد”.
من جانبها، ستركز رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، خلال مشاركتها في اجتماعات قادة مجموعة السبع، على جانب مكافحة الإرهاب، خاصة بعد الحادث الإرهابي، الذي استهدف قاعة للاحتفالات في مدينة مانشستر البريطانية، وخلف وراءه نحو 22 مصابا وعشرات الجرحى.
كما ستدعو رئيسة الوزراء البريطانية، الشركات الكبرى العاملة في مجال الإنترنت، لبذل جهود إضافية لإزالة المحتويات الأكثر تشددا.
ومن المفترض، أن يتبنى قادة مجموعة السبع، بيانا مشتركا حول مكافحة الإرهاب، بمبادرة إيطالية، خلال اجتماعهم الرئيسي الأول، اليوم الجمعة.
فيما ينتظر أن تشهد اجتماعات التوافق حول التجارة الدولية والتغيير المناخي، مزيد من الشد والجذب.
ونقلت وكالة “فرانس برس” الفرنسية للأخبار، عن مصادر محيطو بـ “إيمانويل ماكرون” رئيس فرنسا، الأربعاء الماضي، أن قضية التغيرات المناخية، التي يرفض دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تبني موقف واضح حيالها، بانها “ستكون الأكثر تعقيدا”.
لكن قصر الإليزيه، قال إن كل الدبلوماسيات الأوروبية تعمل على دفع واشنطن لتبني موقف واضح تجاه التغيرات المناخية، كـ “اتفاقية باريس حول التغيرات المناخية”.
كما سيتباحث قادة دول مجموعة السبع، حول التجارة الدولية، والدور المنوط لمنظمة التجارة العالمية، حيث تريد واشنطن مراجعة موقفها، فيما تريد فرنسا صياغة اتفاق “طموح إلى أبعد حد حول الدفاع عن النظام التعددي”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2505