قال ريكس تيلرسون، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تتحمل كامل المسؤولية، حيال تسريب المعلومات الاستخباراتية، الخاصة بالحادث الإرهابي الذي استهدف قاعة للاحتفالات في مدينة مانشستر البريطانية.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة البريطانية، لندن، مع وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون.
وتعد الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي، إلى العاصمة البريطانية لندن، هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه خلال شهر يناير / كانون الثاني الماضي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “نتحمل مسؤولية تسريب المعلومات المتعلقة بتحقيقات هجوم مانشستر، ونعرب عن كامل أسفنا لما حدث”، بحسب ما نشرته صحيفة “ذا تيليغراف” البريطانية
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي قائلا، “نرى أن العلاقة الخاصة بين واشنطن ولندن، ستتحمل بالتأكيد هذا الحدث المؤسف”.
وتأتي الزيارة القصيرة التي يقوم بها وزير الخارجية البريطاني إلى بريطانيا، للتخفيف من حدة التوتر التي حدث بين لندن وواشنطن مؤخرا، على خلفية نشر عدد من وسائل الإعلام الأمريكية معلومات مسربة حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعة للاحتفالات في مدينة مانشستر البريطانية، الإثنين الماضي.
وكانت الشرطة البريطانية، قد أفادت في وقت سابق، الجمعة، أنها أعادت تبادل المعلومات الاستخباراتية حيال حادث مانشستر الإرهابي، مع الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من غضب السلطات البريطانية، من تسريب المعلومات الاستخباراتية إلى وسائل الإعلام الأمريكية.
وكانت لندن، قد أمدت الولايات المتحدة الأمريكية، بمعلومات حول نتائج تحقيقات الحادث الإرهابي، في إطار تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين، وشملت تلك المعلومات تفاصيل حول منفذ الهجوم، والذي يدعى سلمان عبيدي (بريطاني من أصول ليبية)، وصوراً متعلقة بالحادث.
وتسبب نشر وسائل إعلام أمريكية، لتلك المعلومات الاستخباراتية، وتفاصيل الحادث، قبل الإعلان الرسمي عنها من قبل أجهزة الأمن البريطانية، في حالة من الغضب البريطاني تجاه واشنطن.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2568