قلق صيني من استخدام هونغ كونغ لزعزعة الإستقرار السياسي في الصين

قلق صيني من استخدام هونغ كونغ لزعزعة الإستقرار السياسي في الصين

عمر الديبه
2017-01-02T13:04:33+03:00
اخبار عالمية
عمر الديبه2 يناير 2017

أعلن رئيس مكتب الإرتباط الصيني في هونغ كونغ زانغ شياومينغ أمس الأحد عن عدم سماح الصين لإستخدام هونغ كونغ كبؤرة للتآمر عليها أو لزعزعةالإستقرار السايسي في الصين.

وأضاف زانغ خلال حديث تليفزيوني بثته إحدى القنوات الصينية الرسمية في وقت متأخر من أمس الأحد، أن الصين لن تتدخل في قضايا الحكم الذاتي التي تخضع لها هونغ كونغ في نطاق الصيغة المتفق عليها والتي وعدت الصين بتطبيقه عندما عادت هونغ كونغ للصين عام 1997 وهو “بلد واحد ونظامان ” بحسب تعبيره.

وأشار زانغ أنه لا يوجد أحقية لأي شخص أن يقوم بأي أفعال قد يؤذي السيادة والأمن الصيني، وأنه ليس مسموحا لأي شخص بتحدي قانون هونغ كونغ الأساسي أو تحدي السلطة المركزية للحكومة الصينية، كما أنه من غير المسموح استخدام هونغ كونغ كبؤرة تآمرية ضد الصين من خلال القيام بنشاطات تضر باستقرار الصين السياسي والإجتماعي.

الجدير بالذكر أن القادة الصينيين لديهم شعور متزايد من القلق جراء وجود حركة ناشئة تنادي باستقلال هونغ كونغ عن الصين.

وكان البرلمان الصيني قد أصدر قرارا الشهر الماضي يمنع نائبين مؤيدين لقرار الإستقلال من الجلوس في برلمان المدينة، في تدخل نادر للصين في شئون هونغ كونغ.

كما عبر الرئيس الصيني شي جينبينغ لحاكم مدينة هونغ كونغ  ليونغ تشون عن تأييد الصين للجهود المبذولة من قبل حكومة هونغ كونغ لكبح نشاطات دعاة ومؤيدي إستقلال هونغ كونغ.

وكانت هونغ كونغ مستعمرة بريطانية، وقد نالت إستقلالها وعادت إلى الصين خلال عام 1997 بعد موجة من الإحتجاجات التي شهدتها المدينة.

وعادت هونغ كونغ إلى جمهورية الصين الشعبية بموجب إتفاقية تتضمن مبدأ “بلد واحد ونظامان” الذي يضمن الحريات ونظام الحكم الخاص في هونغ كونغ مع تبعيتها للصين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.