مستشار لرئيس جنوب السودان يغرد خارج السرب ويطالب بمشاركة ريك مشار في الحوار الوطني

مستشار لرئيس جنوب السودان يغرد خارج السرب ويطالب بمشاركة ريك مشار في الحوار الوطني

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه1 يونيو 2017

طالب كلمنت كونغا، مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الخاصة، اليوم الخميس، بإشراك ريك مشار، نائب رئيس دولة جنوب السودان المقال وجميع فصائل المعارضة في جلسات الحوار الوطني.

وقال مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الخاصة، والذي يشغل أيضا عضوا بلجنة الحوار الوطني، خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع تشاوري للجنة الحوار، أن “هناك ضرورة لإشراك كل المتمردين في الحوار الوطني، بما فيهم ريك مشار نفسه، وعلى الحكومة توفير الحماية اللازمة لضمان مشاركتهم في العملية”.

وأشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الخاصة، إلى أن جلسات الحوار الوطني تعتبر هي “الفرصة الوحيدة لحل كافة المشاكل الداخلية من قبل مواطني جنوب السودان أنفسهم”.

وأرجع رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الخاصة، في كلمته، المشاكل القائمة الآن في دولة جنوب السودان إلى حالة الفرقة التي يعانيها قادة حزب “الحركة الشعبية” الذي يحكم دولة جنوب السودان، بعد أن “تناسوا أهداف النضال وانصرفوا إلى المنافع الذاتية”.

ودعا رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الخاصة، جميع الأطراف للتوحد وتقديم الخدمات لشعبهم، من أجل الخروج من تلك الأزمة التي يعاني منها شعب جنوب السودان منذ عام 2013.

يذكر أن سيلفاكير ميارديت، رئيس جنوب السودان، قد رحب في كلمة له، ألقاها خلال شهر مايو/ أيار الماضي، بمناسبة بدء جلسات الحوار الوطني، بجميع الأطراف السياسية في دولة جنوب السودان للمشاركة في جلسات الحوار الوطني، لكنه رفض مشاركة ريك مشار، نائبه المقال، وزعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان.

من جهتها، اعتبرت المعارضة المسلحة في دولة جنوب السودان، التي يتزعمها ريك مشار، الحوار الوطني، الذي دشنها رئيس دولة جنوب السودان، بـ “الأحادية وغير الشاملة”.

وتسببت حالة النزاع القائم في دولة جنوب السودان، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة في احتياج نحو 7.5 مليون شخص في جنوب السودان إلى مساعدات إنسانية، يعاني أكثر من 4.9 مليون شخص منهم من المجاعة، نتيجة القتال الدائر والتردي الاقتصادي في البلاد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.