قطر تستعين بمحققين من مكتب الـ “آف بي آي” للمشاركة في تحقيقات اختراق وكالة الأنباء

قطر تستعين بمحققين من مكتب الـ “آف بي آي” للمشاركة في تحقيقات اختراق وكالة الأنباء

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه3 يونيو 2017

ذكرت وكالة الأناضول للأنباء، وفقا لما نقلته عن مصدر قطري، واسع الاطلاع، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن هناك محققين تابعين لمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (آف بي آي)” متواجدين في الوقت الحالي بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال المصدر القطري، أن محققي الـ “آف بي آي” يشاركون في أعمال التحقيق التي تجريها السلطات القطرية، حول تعرض وكالة الأنباء القطرية الرسمية، للاختراق مساء الثلاثاء الماضي، الموافق ليوم الثالث والعشرين من شهر مايو / أيار الماضي.

وأوضح المصدر القطري، وفقا لما نشرته وكالة الأناضول، أن استعانة قطر بمحققين من الـ “آف بي آي” للمشاركة في التحقيقات التي تجريها، للكشف عن الاختراق التي تعرضت له وكالة الأنباء الرسمية، تعطي دلالة واضحة عن تعرض الوكالة للاختراق، مؤكدا على تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، حول شفافية التحقيقات حول حادث الاختراق، وعدم وجود شيء في الخفاء لدى الدوحة.

وكشف المصدر القطري، عن تواجد فريق محققي الـ “آف بي آي” منذ نحو أسبوع، بالعاصمة القطرية، وتعاونهم مع السلطات الأمنية في أعمال التحقيقات، مضيفا أن هناك “دول صديقة” (لم يكشف عنها) تتعاون مع السلطات القطرية في التحقيقات.

وكانت السلطات القطرية، قد أعلنت مساء الثلاثاء الماضي، عن تعرض وكالة الأنباء القطرية الرسمية للاختراق، ونشر عدد من التصريحات الكاذبة، المنسوبة للأمير القطري، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اعتبرتها بعض الدول الخليجية مناهضة للسياسات الخليجية وخاصة العلاقة بين الدول الخليجية وإيران.

وشنت عدد من وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية، بالتزامن مع عملية الاختراق، حملة انتقادات غير مسبوقة ضد قطر.

من جانبها، قالت وسائل إعلام قطرية، إن سرعة قيام وسائل إعلام إماراتية وسعودية، بنشر تلك التصريحات المكذوبة على لسان الأمير القطري، بعد دقائق من عملية الاختراق، وتبنيها وتكرارها لتلك التصريحات، على الرغم من النفي القطري، إنما يدل على وجود مؤامرة تحاك ضد قطر، للنيل منها على خلفية مواقفها السياسية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.