تحركات تركية للثأر من تنظيم الدولة عقب هجوم اسطنبول

تحركات تركية للثأر من تنظيم الدولة عقب هجوم اسطنبول

عمر الديبه
2017-01-20T20:46:07+03:00
اخبار عربية
عمر الديبه2 يناير 2017

أكدت تركيا على مواصلة العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية عقب هجوم اسطنبول، وقامت الحكومة التركية بإرسال تعزيزات عسكرية جديدة للحدود التركية السورية، كما أعلنت الحكومة التركية عن الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إلى العراق، والتي تهدف إلى تحسين العلاقات التركية العراقية وبحث سبل مكافحة الإرهاب.

وصرح نائب رئيس الوزراء التركي والمتحث باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش، أن عملية درع الفرات العسكرية ضد تنظيم الدولة في سوريا والمستمرة منذ أكثر من أربهة أشهر، ستواصل استمرارها بعزم أكبر رغم هجوم اسطنبول الإرهابي الذي تبناه تنظيم الدولة.

وجاءت تلك التصريحات لقورتولموش عقب اجتماع الحكومة التركية بالعاصمة أنقرة تحت إشراف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

وأضاف قورتولموش أن هجوم اسطنبول رسالة موجهة للعمليات الخارجية، مؤكدا على تواصل العمليات العسكرية خارج تركيا بكل عزم، وأن هذه العمليات متواصلة حتى القضاء على المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لتركيا.

وقال قورتولموش أن هدف العمليات الإرهابية التي تواجهها تركيا إيصال رسالة أنهم باستطاعتهم أن يكونوا كابوسا لتركيا، إلا أنه أكد على انتصار تركيا على قوى الإرهاب بدعم الله والشعب التركي.

من جهة أخرى، أرسل الجيش التركي المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق تمركزه على الحدود السورية في منطقتي قارقاميش وأوغوزالي التابعتين لغازي عنتاب في جنوب تركيا.

كما سيقوم يلدرم بزيارة رسمية إلى العراق يوم الخميس المقبل، وتهدف الزيارة لبدء صفحة جديدة من العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، بحسب التصريحات التي أعلنها قورتولموش.

يذكر أن العلاقات التركية العراقية شهدت المزيد من التوتر في الفترة الأخيرة، وجاءت حالة التوتر في العلاقات التركية العراقية على خلفية مطالبة الحكومة المركزية في بغداد من تركيا سحب جنودها من قاعدة بعشيقة الواقعة شرق مدينة الموصل، وعدم مشاركة القوات التركية في عمليات استعادة الموصل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.