العاهل السعودي يلتقي أمين مجلس التعاون الخليجي وسط الأزمة القطرية السعودية الإماراتية

العاهل السعودي يلتقي أمين مجلس التعاون الخليجي وسط الأزمة القطرية السعودية الإماراتية

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه4 يونيو 2017

استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأحد، في مكتبه بقصر السلام الملكي بمدينة جدة الواقعة غرب المملكة العربية السعودية، عبد اللطيف بن راشد الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه تم استعراض عدد من الملفات والقضايا المتعلقة حول مسيرة العمل الخليجي المشترك، بين دول مجلس التعاون.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية، إلى أن عادل الجبير وزير خارجية المملكة، وإبراهيم بن عبد العزيز العساف، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، حضرا اللقاء المشترك بين العاهل السعودي وأمين عام مجلس التعاون الخليجي.

ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه، الذي يجمع بين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، منذ نشوب الأزمة الخليجية الأخيرة، بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة، وبين دولة قطر من جهة أخرى.

وترجع الأزمة الخليجية الأخيرة، إلى التصريحات المكذوبة للأمير القطري، الشيخ تميم بن حمد، المناهضة للسياسة الخليجية تجاه إيران، والتي نشرتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية، عقب اختراقها في الثالث والعشرين من شهر مايو / آيار الماضي.

وتزامنت حملة إعلامية من قبل وسائل الإعلام السعودية والإماراتية، ضد قطر، بعد دقائق من اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية ونشر التصريحات المكذوبة للأمير القطري.

وعلى الرغم من صدور بيانات من قبل السلطات القطرية حول نفي تلك التصريحات، والكشف عن اختراق موقع وكالة الأنباء الرسمية، إلا أن وسائل الإعلام السعودية والإماراتية، رفضت نشر تلك البيانات، واستمرت بنشر التصريحات المكذوبة على لسان الأمير القطري.

كما يأتي اللقاء بين العاهل السعودي وأمين عام مجلس دول التعاون الخليجي، أيضا في أعقاب اختراق البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، وتسريب رسائل إلكترونية خاصة بالسفير الإماراتي، يكشف الدور الذي تلعبه الإمارات في تشويه صورة قطر والكويت، ودعم ولي ولي العهد السعودي لإنجاحه، وعقد اجتماع مشترك مع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، الموالية للكيان الصهيوني، لتقييم التغيرات التي شهدتها القيادة السعودية، ودعم توجهاتها الجديدة، كما تتضمن التسريبات الدور الإماراتي في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا، فضلا عن محاولاتها للقضاء على الحركات الإسلامية من بينها حركة المقاومة الإسلامية حماس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.