حماس تنفي الأنباء المتداولة حول طلب السلطات القطرية مغادرة قيادات الحركة المقيمين بقطر

حماس تنفي الأنباء المتداولة حول طلب السلطات القطرية مغادرة قيادات الحركة المقيمين بقطر

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه4 يونيو 2017

نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، حول قيام السلطات القطرية بتقديم قائمة بأسماء عدد من قياداتها المقيمين في قطر، إلى حركة حماس، تطلب منها مغادرة هؤلاء الأشخاص للأراضي القطرية، واعتبرت حركة حماس أن هذه الانباء “كلام يجافي حقيقة الواقع”.

وقال حسام بدران، الناطق باسم حركة حماس، إن الأنباء التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام مؤخرا، تتضمن “تقارير مغلوطة ومزاعم حول لائحة قدمتها قطر بأسماء عدد من قيادات حماس، وأنها طلبت مغادرتها الأراضي القطرية” مضيفا أن هذا “يتقاطع مع وسائل إعلام اعتادت ترويج معلومات وأخبار غير صحيحة عن الحركة”.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن ترويج مثل هذه الأنباء تهدف إلى “تشويه الصورة، ومحاولة التأثير على علاقات الحركة الخارجية”.

وأضاف الناطق باسم حركة حماس، في تصريح إعلامي أن حماس “انتهت مؤخرا من إجراء انتخاباتها الداخلية وفق اللوائح والتوقيت الزمني المتفق عليه مسبقا، وقد اختارت قيادة جديدة وعلى رأسها الأخ إسماعيل هنية الذي يقيم داخل فلسطين هو ومن معه من قيادة الحركة”.

وتابع الناطق باسم حركة حماس، إن قيادة الحركة الجديدة “باشرت في ترتيب أوراقها وتحركات قياداتها وتنقلاتهم في الساحات المختلفة وفق ما تقتضيه مصلحة العمل”.

وأشاد الناطق باسم حركة حماس بـ “الدور الإيجابي الثابت والمتواصل الذي تقوم به دولة قطر في دعم شعبنا الفلسطيني وإسناد قضيته العادلة، وخصوصا إعمار غزة ودعم صمود أهلها”.

وكانت عدد من وسائل الإعلام قد نشرت أنباء عن قيام السلطات القطرية، حركة حماس قائمة بأسماء عدد من قياديها، تطلب منهم مغادرة الأراضي القطرية، نظرا للضغوط الخارجية التي تتعرض لها دولت قطر.

وأضافت وسائل الإعلام أن تلك القائمة تضم قيادات الحركة المسؤولين عن إجراء الاتصالات بقيادات الحركة في الضفة الغربية، وأن الأسماء المتضمنة بهذه القائمة، أدلى بها أسرى فلسطينيون أثناء عمليات التحقيقات التي خضعوا لها على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.