مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية تحتفي بقرار دول عربية قطع علاقاتها مع دولة قطر

مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية تحتفي بقرار دول عربية قطع علاقاتها مع دولة قطر

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه6 يونيو 2017

قال أفيغدور ليبرمان، وزير خارجية إسرائيل، إن القرار الذي اتخذته عدد من الدول العربية، بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، يساهم في إمكانية مشاركة إسرائيل فيما سماه “مكافحة الإرهاب”.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، في جلسة استماع، أمام أعضاء البرلمان الإسرائيلي، أنه “لا شك في أن هذا يفتح الكثير جدا من فرص التعاون في القتال ضد الإرهاب”، لافتا إلى أن “الكرة الآن في ملعب الآخرين”.

وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، أمام البرلمان الإسرائيلي أن “من الواضح للجميع أن ما حدث صباح اليوم هو دليل آخر على أنه حتى الدول العربية تفهم أن الخطر الحقيقي على المنطقة بأكملها ليس إسرائيل ولا اليهود ولا الصهيونية، بل الإرهاب الإسلامي المتطرف”.

بدوره قال مايكل أورن، سفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إن ما اعتبره “خطا جديدا” تم رسمه على رمال الشرق الأوسـط، في إشارة إلى قرار عدد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وأضاف سفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن “إسرائيل لم تعد ضد العرب، ولكـن إسرائيل والعرب يقفون ضد الإرهاب الممول من قطر”، على حد وصفه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد احتفت بالقرار الذي اتخذته كلا من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين واليمن، في بيانات منفصلة، متزامنة، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.

وتعد قطر داعما أساسيا لقضية الشعب الفلسطيني، حيث امدت قطر قطاع غزة بمليارات الدولارات ضمن جهود إعادة إعمار القطاع، كما زودت قطاع غزو المحاصر بكميات من الوقود للمساعدة في حل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة.

كما استضافت القناة الثانية الإسرائيلية، عبد الحميد حكيم، مدير أبحاث سعودي بمدينة جدة، في لقاء مباشر من مدينة جدة السعودية، حيث صرح حكيم خلال المقابلة، أن قرار الدول العربية بقطع علاقتها مع دولة قطر، يرجع إلى الدعم الذي تقدمه قطر لحركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.