جهود مكثفة لأمير الكويت لإنهاء أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر

جهود مكثفة لأمير الكويت لإنهاء أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه6 يونيو 2017

في إطار الجهود التي تبذلها دولة الكويت، لرأب الصدع الذي حدث بين الدول الخليجية، على خلفية قيام عدد من الدول الخليجية بالإضافة إلى مصر، بقطع علاقتها مع دولة قطر، سيقوم الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير الكويت، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية.

حيث سيتوجه أمير دولة الكويت، عصر اليوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة من أجل استمرار الجهود الكويتية الرامية، لإنهاء الأزمة الخليجية التي بدأت فجر أمس الاثنين في أسرع وقت.

وتأتي زيارة الأمير الكويتي إلى المملكة العربية السعودية، بعد تحركات دبلوماسية مكثفة قامت بها الكويت، منذ اندلاع الأزمة.

وصرح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، لشبكة الجزيرة الإخبارية، إن الأمير القطري، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قرر تأجيل خطابه المرتقب، من أجل إعطاء فرصة للجهود التي يقوم بها أمير الكويت.

وكان الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير الكويت، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، أعرب خلاله عن تمنيه عن إتاحة الفرصة للجهود الرامية إلى احتواء التوتر الذي نشب بين الأشقاء الخليجيين.

بدوره، أعرب أمير دولة قطر عن خالص تقديره للجهود التي يذلها أمير الكويت، وحكمته وحرصه على تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، أمير مكة المكرمة، والذي يشغل منصب مستشار العاهل السعودي، قد قام بزيارة غير معلنة مساء أمس الإثنين، إلى الكويت، والتي استمرت لمدة ساعات، حيث كان الأمير السعودي يحمل مبادرة لم يتم الكشف عن تفاصيلها.

يذكر ان كلا من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر واليمن، قد أصدروا بيانات منفصلة ومتزامنة فجر أمس الإثنين، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وإمهال البعثات الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة تلك البلاد، وغلق المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام الدوحة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.