الرئيس السوداني يجري اتصالا بأمير دولة الكويت لرأب الصدع الخليجي

الرئيس السوداني يجري اتصالا بأمير دولة الكويت لرأب الصدع الخليجي

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه6 يونيو 2017

أجرى عمر البشير، رئيس الجمهورية السودانية، اتصالاً هاتفيًا بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، “بشأن احتواء الأزمة بين دولة قطر وعدد من الدول العربية”.

ونقلت “وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)”، مساء أمس الإثنين، إن الأمير الكويتي أبلغ الرئيس السوداني خلال اتصالهما الهاتفي “أنه سيغادر إلى المملكة العربية السعودية لمقابلة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز”.

وأضافت وكالة الأنباء السودانية أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “يقوم بمساعٍ لاحتواء الأزمة مع دولة قطر ومحاولة ترتيب البيت العربي درئا للمخاطر التي تحيط بالعالمين العربي والإسلامي”.

وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أعربت عن “بالغ قلقها وأسفها”، حيال القرار الذي أصدرته بعض الدول العربية، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، داعية إلى “التهدئة”.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا، قالت فيه، أن “السودان وانطلاقا من دوره الذي تحتمه عليه أواصر الدين والدم والتاريخ المشترك يدعو إلى تهدئة النفوس، والعمل على تجاوز الخلافات، بما هو معروف عن القادة الأشقاء من حكمة وحنكة”.

وأضاف بيان الخارجية السودانية أن “السودان إذ يعرب عن ثقته التامة في رغبة وقدرة القادة الأشقاء العرب على تجاوز هذه الأزمة، فإنه يعرب عن استعداده الكامل لبذل كل جهوده ومساعيه مع كافة الأشقاء لتهدئة النفوس ووقف التصعيد وإصلاح ذات البين”.

وتأتي التحركات السودانية لرأب الصدع بين الدول العربية، على خلفية قيام كلا من المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، واليمن، ومصر، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وغلق المجال الجوي البحري والمنافذ البرية أمام الدوحة.

وأمهلت تلك الدول البعثات الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة بلادها.

وأرجعت تلك الدول قرارها، بحجة دعم دولة قطر للإرهاب، على حد وصفهم.

بالمقابل، نقت قطر الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إن تلك الخطوة ترجع إلى النيل من سيادتها، والتأثير على سياستها الخارجية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.