الشرطة الاسترالية تصنف حادث ملبورن كـ “عمل إرهابي” على خلفية تبني تنظيم الدولة للعملية

الشرطة الاسترالية تصنف حادث ملبورن كـ “عمل إرهابي” على خلفية تبني تنظيم الدولة للعملية

عمر الديبه
2017-06-06T14:37:07+03:00
اخبار عالمية
عمر الديبه6 يونيو 2017

أعلنت الشرطة في استراليا، صباح اليوم الثلاثاء، أنها تعتبر الحادث الذي شهدته مدينة ملبورن، أمس الاثنين، والذي أدى إلى مقتل رجل واحتجاز امرأة أخرى رهينة على يد مسلح، قبل أن تقوم الشرطة الأسترالية بقتله لاحقا، أنه عمل “ارهابي”.

وجاء وصف الشرطة الأسترالية لتلك العملية بالإرهابية، على خلفية تبني تنظيم الدولة الاسلامية هذه العملية.

وأدان مالكولم تيرنبول، رئيس الوزراء الاسترالي هذا الحادث، واصفا إياه بـ “الصادم والجبان”.

وقال غراهام أشتون، قائد الشرطة الأسترالية في ولاية فكتوريا (الواقعة جنوبي استراليا)، إنه جرى التعامل مع الحادث كعمل إرهابي، قام به مسلح ذو أصول صومالية، ومتهم في جرائم كثيرة، ويدعى يعقوب خيري (يبلغ من العمر نحو 29 عاما)، وقامت الشرطة الاسترالية بقتله، عندما بادر بإطلاق النار على عناصر الشرطة الأسترالية، أثناء خروجه من المبنى الذي كان يحتجز به الفتاة الرهينة.

وأعلنت وكالة أعماق، الذراع الإعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية، عن تبنى تنظيم الدولة هذا الحادث، وأكدت الوكالة أن منفذ حادث ملبورن من عناصر تنظيم الدولة، والذي ت=نفذ العملية استجابة للنداء الذي أطلقه التنظيم لاستهداف رعايا الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وكانت الشرطة الأسترالية قد أعلنت أمس الاثنين، أن عناصر الشرطة الأسترالية، قاموا بإطلاق الرصاص على رجل قام بخطف امرأة كرهينة داخل نزل بضاحية ملبورن، مما أدى إلى مقتله.

وبحسب الشرطة الأسترالية، فإنه تم العثور على جثة رجل آخر، أثناء القيام بعمليات تفتيش بالنزل، وتبين أن الشخص المقتول هو عامل الاستقبال بالنزل.

ولم يتم إصابة الفتاة الرهينة بأذى، لكنه تم إصابة ثلاثة شرطيين بجروح، دون أن تتعرض حياتهم للخطر. غير أن حياتهم ليست في خطر.

كما أفادت الشرطة الأسترالية إن المهاجم أجرى اتصالا بإذاعة محلية، وقال أن “هذا من أجل الدولة الاسلامية. هذا من أجل القاعدة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.