حركة المقاومة الإسلامية حماس تستنكر تصريحات وزير الخارجية السعودي التحريضية عليها

حركة المقاومة الإسلامية حماس تستنكر تصريحات وزير الخارجية السعودي التحريضية عليها

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه7 يونيو 2017

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن استيائها من التصريحات التي أدلى بها، عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، مؤخرا حول الحركة.

وقالت حركة حماس إن تلك التصريحات تمثل “صدمة لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية التي تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية”.

وأصدرت حركة حماس اليوم الأربعاء بيانا، أعربت خلاله عن استهجانها للتصريحات الصادرة عن وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والتي تحمل تحريضا على الحركة.

وقالت حركة حماس في بيانها، إن تلك التصريحات “غريبة على مواقف المملكة العربية السعودية التي اتسمت بدعم قضية شعبنا وحقه في النضال”.

ووصفت حركة حماس في بيانها تصريحات وزير الخارجية السعودي بأنها “مخالفة للقوانين الدولية والمواقف العربية والإسلامية المعهودة التي تؤكد على حق شعبنا في المقاومة والنضال لتحرير أرضه ومقدساته”.

وأشارت حركة حماس ” إلى أن إسرائيل تستغل هذه التصريحات لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وبحق القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

ودعت حركة حماس من خلال بيانها “الأشقاء في المملكة العربية السعودية إلى وقف هذه التصريحات التي تسيء للمملكة ولمواقفها تجاه قضية شعبنا وحقوقه المشروعة”.

وكان عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، قد صرح أمس الثلاثاء “إن الكيل قد طفح من سياسات قطر، وإن على الدوحة وقف دعمها لجماعات كحماس والإخوان المسلمين”.

يذكر أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين واليمن ومصر، قد قرروا، أول أمس الإثنين، قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وغلق المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام الدوحة، وإمهال البعثات الدبلوماسية 48 ساعة لمغادرة تلك الدول.

وجاء قرار تلك الدول بحجة دعم قطر للإرهاب.

بالمقابل رفضت قطر الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إن الهدف من تلك الإجراءات هو “فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها وهو أمر مرفوض قطعيا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.