الصين تنفي الاتهامات الواردة بتقرير لوزارة الدفاع الأمريكية حول إنشاء قاعدة عسكرية في باكستان

الصين تنفي الاتهامات الواردة بتقرير لوزارة الدفاع الأمريكية حول إنشاء قاعدة عسكرية في باكستان

عمر الديبه
2017-06-08T14:35:35+03:00
اخبار عالمية
عمر الديبه8 يونيو 2017

أصدرت وزارة الدفاع الصينية، نفيا للادعاء الذي وجهته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إليها، حول سعي الصين إلى إنشاء قاعدة عسكرية صينية في باكستان، من أجل تعزيز الوجود العسكري الصيني عالميا.

وأصدرت وزارة الدفاع الصينية أمس الأربعاء بيانا، رفضت فيه الاتهامات الأمريكية، وقالت إن “بكين لم تعزز أي وجود عسكري لها في الخارج، كما أنها لا تطمح إلى زيادة رقعة نفوذها”.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا شونينغ، في تصريحات صحفية، رفض الصين للادعاءات الأمريكية بأن “بكين تعمل على بناء قاعدة عسكرية جديدة في باكستان”.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، “تابعنا التقرير الذي أصدره البنتاغون ويتضمن معلومات غير مسؤولة حول التطور الدفاعي الوطني للصين، وهو ما يعد تجاهلا للحقائق”.

ونقلت صحيفة “ذا داون” الباكستانية، تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، حول العلاقة بين باكستان والصين، حيث صرحت شونينغ أن “التعاون الودي بين البلدين لا يستهدف أي طرف ثالث”.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أصدرت، أمس الأربعاء، تقريرا مكون من 97 صفحة، تناول في بعض أجزائه وجود خطة لدى بكين لتأسيس قاعدة عسكرية صينية في الأراضي الباكستانية، من أجل تعزيز التواجد العسكري العالمي للصين.

وأرجعت وزارة الدفاع الأمريكية هذه الخطة، إلى إرساء الصين لقاعدة بحرية في دولة جيبوتي منذ العام الماضي، حيث تحتل دولة جيبوتي الأفريقية موقعا استراتيجيا هاما عند مدخل للبحر الأحمر الجنوبي، في الطريق البحري الهام المؤدي إلى قناة السويس التي تربط بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، بحسب ما نشرته صحيفة “تيليغراف” البريطانية.

كما تطرق تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، إلى عزم الصين زيادة إنفاقها العسكري ليبلغ نحو 180 مليار دولار، مقارنة بالإنفاق العسكري الصيني الحالي الذي يصل إلى 140.4 مليار دولار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.