وزير الخارجية الإيراني يتهم المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء الهجومين اللذين وقعا في طهران

وزير الخارجية الإيراني يتهم المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء الهجومين اللذين وقعا في طهران

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه13 يونيو 2017

اتهم محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، المملكة العربية السعودية بدعم ما سماه بـ “المجموعات الإرهابية” الناشطة في الحدود الشرقية لإيران ببلوشستان، مؤكدا على امتلاك طهران لمعلومات استخباراتية حول ضلوع الرياض في الهجوم الذي استهدف ضريح الخميني والبرلمان الإيراني، الأسبوع الماضي.

وأطلق وزير الخارجية الإيراني، تصريحات صحفية خلال وجوده اليوم الثلاثاء، بأوسلو عاصمة النرويج، قلائلا “من الواضح أن هناك تصريحات من مسؤولين سعوديين كبار، فولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع قبل شهر مضى صرح علانية بأنهم سينقلون الحرب إلى إيران، وذلك تهديد مباشر، وفي يوم وقوع الحادث الإرهابي في طهران فإن نظيري السعودي عادل الجبير كتب في تغريدة على تويتر قال فيها إن إيران يجب أن تعاقب، وبعد ساعات كان الهجوم الإرهابي”، على حد تصريحاته.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن إيران لديها معلومات استخباراتية، حول ضلوع المملكة العربية السعودية في هذا الحادث الإرهابي، مشيرا إلى الدعم الذي تقدمه المملكة لما أسماهم بـ “المجموعات الإرهابية”، والتي تنشط في شرق إيران، وتحديدا في إقليم بلوشستان، على حد تعبيره.

يذكر أن إقليم بلوشسان يعيش به المسلمون السنة، والتي تعتبرهم إيران أقلية دينية.

كما أشار وزير الخارجية الإيراني، إلى تغاضي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن التورط السعودي في الهجمات التي شهدتها الولايات المتحدة الامريكية في الحادي عشر من شهر سبتمبر / أيلول عام 2001.

كما اتهم وزير الخارجية الإيراني الرئيس الأمريكي، بسعيه لتغيير هوية المهاجمين، مضيفا إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تغيير الحقائق التاريخية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، بعد أيام من كشف تنظيم الدولة الإسلامية عن مسؤوليته عن الهجومين اللذين وقعا الأربعاء الماضي، بالبرلمان الإيراني وضريح الخميني، في العاصمة الإيرانية طهران، واللذين أسفرا عن مقتل نحو 17 شخصا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.