الخارجية الأمريكية تتحث عن انفراجة في الأزمة الخليجية عقب لقاءها بوزير الخارجية السعودي

الخارجية الأمريكية تتحث عن انفراجة في الأزمة الخليجية عقب لقاءها بوزير الخارجية السعودي

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه14 يونيو 2017

أعربت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، عن تفاؤلها فيما يتعلق بالتوصل إلى حل للأزمة الخليجية، التي اندلعت بين دولة قطر، وبعض الدول الخليجية.

وقالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه تم تخطي أسوء مرحلة في هذه الأزمة.

وجاءت تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في أعقاب جلسة المباحثات التي عقدها كلا من وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأمريكي ناقش مع نظيره السعودي، ضرورة نزع فتيل حالة التوتر التي شهدتها منطقة الخليج العربي، والمضي قدما في إطلاق حوار بناء في أسرع وقت ممكن، من أجل غيجاد حل للأزمة الخليجية.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، أبديا اتفاقا على التطلع بأن تصبح الأزمة الخليجية وراءهما، وأن تتركز الجهود في ملف مكافحة الإرهاب.

وكان كلا من ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، وجيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، قد قاما خلال الفترة الأخيرة بإجراء اتصالات هاتفية، تهدف إلى خفض حالة التوتر التي شهدتها منطقة الخليج العربي، في أعقاب اندلاع الأزمة بين دولة قطر وبعض الدول الخليجية في الخامس من شهر يونيو / حزيران الجاري.

يذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أعلن عن توجهه اليوم الأربعاء، بزيارة إلى دولة قطر والمملكة العربية السعودية، حال سماح أمكانية ذلك.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية التركي خلال زيارته العاصمة القطرية الدوحة، بالأمير القطري، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

كما أعلن وزير الخارجية التركي، عقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، حال تواجده داخل المملكة العربية السعودية، أو بعض المسؤولين السعوديين، حال عدم إمكانية لقاء الجبير.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.