إيمانويل ماكرون على موعد للحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية

إيمانويل ماكرون على موعد للحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه18 يونيو 2017

توجه الفرنسيون ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات العامة، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع، للمشاركة في الدور الثاني من الانتخابات البرلمانية، وسط توقعات بحصول حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أغلبية ساحقة.

ووجهت السلطات الفرنسية الدعوة لنحو 47 مليون ناخب، للتوجه لمراكز الاقتراع المنتشرة في البلاد، والبالغ عددها نحو 67 ألف مركز اقتراع.

ومن المفترض أن تكون نسبة عدم المشاركة في الانتخابات تحت المجهر، في أعقاب امتناع أكثر من 51% من الناخبين عن المشاركة في الدور الأول من الانتخابات البرلمانية.

وأظهرت نتائج الدور الأول من الانتخابات البرلمانية حصول حزب الجمهورية إلى الامام والذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنسبة 32%، مزيحا بذلك أحزاب اليمين واليسار الفرنسية التقليدية، والتي تسيطر على الساحة السياسية الفرنسية منذ عقود.

وبحسب نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا، فإنه يتوقع حصول حزب الرئيس الفرنسي على أكثر من أربعمائة مقعد من أصل عدد مقاعد الجمعية الوطنية (إحدى غرف البرلمان الفرنسي، والبالغ عددها 577 مقعدا، الأمر الذي يؤهله للحصول على أغلبية تاريخية.

وستساهم الأغلبية التي تشير استطلاعات الرأي إلى حصول حزب ماكرون عليها، في السير قدما باتجاه الإصلاحات الليبرالية الاجتماعية التي يريد ماكرون تحقيقها.

ويركز الرئيس الفرنسي صاحب الـ 39 عاما، والذي يعتبر أصغر رئيس فرنسي في التاريخ، في مشروعه على ثلاث أولويات، والتي تتمثل في إصلاح قانون العمل ووضع معايير أخلاقية للحياة السياسية وتعزيز ترسانة مكافحة الإرهاب.

وكان من أبز نتائج الدور الأول من الانتخابات العامة، هو حصول الحزب الاشتراكي الذي كان يتزعمه الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، على نسبة 9.5% فقط من إجمالي الأصوات الانتخابية، بعد أن كان فائزا بنصف مقاعد الجمعية الوطنية المنتهية ولايته، إبان الفترة الرئاسية لهولاند.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.