حركة المقاومة الإسلامية حماس تنتقد حشرها في الأزمة الخليجية وتشير إلى تحسن علاقتها مع القاهرة

حركة المقاومة الإسلامية حماس تنتقد حشرها في الأزمة الخليجية وتشير إلى تحسن علاقتها مع القاهرة

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه18 يونيو 2017

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها تشعر بالأسف حيال الزج بها في الأزمة التي اندلعت بيد دولة قطر وبعض الدول الخليجية، مؤكدة على قوة العلاقات التي تجمع بين دولة قطر وحركة حماس، ومشيرة إلى بقاء إقامة قادتها في قطر
وقال نائب رئيس حركة حماس، خليل الحية، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، نظمه “منتدى الإعلاميين” في مدينة غزة، أن حماس تأسف لحشرها في الأزمة الخليجية، مؤكدا عدم قبول حماس بأن تكون مشكلة لأي من الدول العربية.

كما أعرب نائب رئيس حركة حماس، عن أسف حماس حيال استمرار الأزمة الخليجية، داعيا الأطراف المعنية بتلك الأزمة البحث عن حلول لها، كون استمرا هذه الأزمة لا يفيد سوى الكيان الصهيوني.

وأضاف الحية أن حركة حماس تريد إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، مشيرا إلى أن حماس ليست جزءا من تلك الأزمة وتم حشرها فيها.

يذكر أن وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، قد انتقدا في تصريحات لهما، دعم واحتضان دولة قطر لحركة حماس.

وتطرق نائب رئيس حركة حماس لعلاقة حركة حماس مع مصر، مشيرا على أن العلاقات مع مصر تسير باتجاه الأفضل.

وقال الحية، أنه سيتم ترجمة نتائج لقاءات الحركة بالسلطات المصرية الأسبوع الماضي، على أرض الواقع قريبا.

كما أكد نائب رئيس حركة حماس، أن السلطات المصرية قدمت وعودا بتخفيف معاناة قطاع غزة، من خلال فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة بشكل شبه منتظم. كما وعدت بالعمل على فتح معبر تجاري بينهما ليسهم في تسهيل حركة التجارة من وإلى قطاع غزة.

يذكر ان عدد من وسائل الإعلام المصرية دأبت على الإساءة لحكة حماس، واتهامها بالمسؤولية حيال تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، كما اتهمت السلطات المصرية حركة حماس بالوقوف وراء اقتحام السجون المصرية إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 201، واتهام بعض عناصر الحركة (كان من بينهم شهداء سقطوا في مواجهات مع إسرائيل قبل عام 2011)، باقتحام السجون المصرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.