وصول الدفعة الثانية من القوات التركية إلى دولة قطر ضمن إطار اتفاقية الدفاع المشترك بينهما

وصول الدفعة الثانية من القوات التركية إلى دولة قطر ضمن إطار اتفاقية الدفاع المشترك بينهما

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه22 يونيو 2017

وصلت صباح اليوم الخميس، الدفعة الثانية من القوات المسلحة التركية، إلى قاعدة العديد الجوية في دولة قطر، لتنضم إلى الدفعة الأولى من الجنود الأتراك، الذين بدأوا مهامهم التدريبية في دولة قطر منذ الأحد الماضي.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع القطرية، أنّ وصول الدفعة الثانية من العسكريين الاتراك، يهدف إلى استكمال التدريبات المشتركة بين قوات البلدين، ضمن الاتفاقيات الموقعة بين تركيا وقطر في هذا الشأن.

يذكر أن الدفعة الأولى من العسكريين الأتراك، قامت بإجراء أولى تدريباتها العسكرية بالعاصمة القطرية الدوحة، في كتيبة طارق بن زياد، منذ وصولها الأحد الماضي.

وكان البرلمان التركي قد وافق على إرسال عدد من القوات المسلحة التركية إلى دولة قطر، كما قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتوقيع على هذا القرار.

ويأتي إرسال الجنود الأتراك إلى قطر، ضمن إطار اتفاقية الدفاع المشترك التي وقعتها كلا من تركيا وقطر، والتي تهدف إلى زيادة قدرات القوات المسلحة القطرية الدفاعية، من خلال إجراء تدريبات مشتركة بيت قوات البلدين، بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب، وحفظ الأمن والسلام الدوليين.

وتزامن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات تركية إلى دولة قطر، مع اندلاع الأزمة الخليجية بين دولة قطر وبعض الدول الخليجية، إثر إعلان كلا من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، واليمن، ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، في الخامس من شهر يونيو / حزيران الجاري.

وقررت تلك الدول غلق المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام الحركة من وإلى قطر، وإمهال البعثات الدبلوماسية القطرية 48 ساعة منذ صدور قرار قطع العلاقات لمغادرة البلاد.

وجاء قرار تلك الدول بدعوي الدعم والتمويل القطري للتنظيمات الإرهابية.

بالمقابل، رفضت قطر تلك الاتهامات، وقالت إن تلك الإجراءات تستهدف النيل من سيادتها وسياستها الخارجية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.