قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتبر منطقة القنيطرة الحدودية منطقة مغلقة وتسمح بدخول المزارعين فقط

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتبر منطقة القنيطرة الحدودية منطقة مغلقة وتسمح بدخول المزارعين فقط

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه27 يونيو 2017

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بيانا اعتبر فيه منطقة القنيطرة التي تقع على الحدود السورية ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل “منطقة عسكرية مغلقة”.

وبحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه يُمنع دخول المدنيين الإسرائيليين إلى تلك المنطقة، بينما يسمح فقط بدخول المزارعين.

وجاء قرار الجيش الإسرائيلي في أعقاب الاشتباكات التي تشهدها محافظة القنيطرة السورية بين فصائل المعارضة السورية المسلحة، وقوات نظام بشار الأسد.

ووفق بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه أرجع هذا القرار إلى أنه “يأتي نظرا لاستمرار الصراع الداخلي في الجانب السوري من الحدود، ومن أجل حماية أمن المواطنين”.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر بجيش الاحتلال الإسرائيلي، رفض الكشف عن هويته، قوله إن هذا القرار “مؤقت ومرتبط بتقييم الأوضاع في المنطقة”.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت مواقع تابعة لعناصر النظام السوري، بغارات جوية، في مرتين منفصلتين، ردا على سقوط قذائف صاروخية أطلقتها عناصر بشار الأسد، وسقطت في الجانب المحتل من مرتفعات الجولان.

كما أصابت قذائف سلاح رشاش مقرا لقيادة قوات الأمم المتحدة في الجولان.

ويأتي قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تقوم فيه قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية الموالية لها، بتنفيذ قصف جوي ومدفعي مكتف، على المواقع الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة في مجيط مدينة البعث، الواقعة بمحافظة القنيطرة.

وقد استُهدفت عمليات القصف التي تقوم بها قوات النظام السوري، القنيطرة القديمة والقحطانية والصمدانية والحميدية، والمواقع التي سيطرت عليها عناصر المعارضة السورية المسلحة مؤخرا.

وحاولت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها اقتحام المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، إلا أن الأخيرة نجحت في صد هجوم عناصر النظام السوري، وقتل العديد من جنوده وتدمير عدد من آلياته.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.