هجمات إلكترونية تستهدف عدد من المؤسسات والشركات العملاقة حول العالم

هجمات إلكترونية تستهدف عدد من المؤسسات والشركات العملاقة حول العالم

عمر الديبه
2017-06-28T00:15:50+03:00
اخبار عالمية
عمر الديبه28 يونيو 2017

أعلنت عدد من الشركات والمؤسسات الدولية في كل من أوروبا وأوكرانيا وروسيا، عن تعرضها لهجوم وقرصنة إلكترونية. ويقول خبراء الأمن المعلوماتي إن الفيروس الجديد الذي استخدم في الهجوم الإلكتروني، عبارة عن نسخة معدلة من البرنامج الخبيث “بيتيا” والذي اخترق العديد من أجهزة الحاسب الآلي بمختلف دول العالم العام الماضي، حجب بيانات الأجهزة المستهدفة وطلب الحصول على أموال مقابل إرجاعها مرة أخرى.

وكان أكثر من 200 ألف جهاز حاسب آلي في نحو 150 دولة حول العالم، قد تعرض العام الجاري، لاختراق من فيروس مشابه يطلق عليه اسم “واناكراي”.

وكانت أوكرانيا أول دولة أعلنت عن تعرض شبكة حواسيبها الآلية لهجمات إلكترونية، حيث استهدفت الهجمات الإلكترونية مؤسسات هامة أبرزها شبكة الحواسيب الخاصة بلالمطار الرئيسي في العاصمة الأكرانية كييف، وشبكة مترو الأنفاق، والبنى التحتية، وشركات الطاقة، ونظام رصد الإشعاع الخاص بمفاعلات تشرنوبيل النووية.

من جهة أخرى، أعلنت عدد من البنوك الروسية عن تصديها لهجمات الكترونية استهدفت شبكة حواسيبها الآلية، كما كشفت شركة النفط الروسية العملاقة “روسنفت” عن تعرضها لهجوم إلكتروني كبير استهدف شبكة حواسبها الآلية، مشيرة إلى عدم انقطاع عمليات انتاج الشركة لانتقال عمل الشركة إلى شبكة حواسيبها الاحتياطية، لكنها ألمحت إلى وجود عواقب وخيمة جراء عمليات الاختراق.

كما أعلن البنك المركزي الروسي بتعرض شبكة الحواسيب الآلية لعدد من البنوك لهجمات إلكترونية، مضيفة أن هذا الهجوم الإلكتروني له تأثير قليل.

وفي الدنمارك، أكدت شركة النقل البحري “ميرسك” على تعرضها للهجمات الإلكترونية، كما أعلنت الشركة الصناعية الفرنسية “سان غوبان” وشركة الإعلانات البريطانية العملاقة “دبليو بي بي” تعرضها للهجوم الإلكتروني.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت شركة “ميرك” للأدوية عن تعرضها إلى الهجمات الإلكترونية، ، إلا أنها أشارت إلى أن عمليات الاختراق تمت بشكل محدود.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.