الخارجية السودانية ترد على بيان السفارة الأمريكية بالخرطوم المتعلق بحقوق الإنسان

الخارجية السودانية ترد على بيان السفارة الأمريكية بالخرطوم المتعلق بحقوق الإنسان

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه1 يوليو 2017

انتقدت وزارة الخارجية السودانية، مساء أمس الجمعة، بيان السفارة الأمريكية لدى الخرطوم الذي أشارت فيه إلى “قلقها حيال حقوق الإنسان” في دولة السودان.

وفي أول رد فعلي حكومي من جانب السلطات السودانية، على بيان السفارة الأمريكية، الذي صدر صباح أمس الجمعة، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا، أوضحت فيه قضايا حقوق الإنسان في السودان شأن سيادي داخلي “ومع ذلك فإن حكومة السودان وبكل ثقة مستعدة للارتباط الإيجابي”.

وأضافت وزارة الخارجية السودانية في بيانها أنها تأمل أن “يصاحب القول بالعمل فلا تتخذ إجراءات تحرم الشعب من حقه الأساسي في التنمية والغذاء والدواء”.

وأشار بيان الخارجية السودانية إلى أن “السودان يشهد حراكا سياسيا غير مسبوق، وأن الفضاء السياسي مفتوح، بدليل نجاح مؤتمر الحوار الوطني ومشاركة أحزاب سياسية وحركات مسلحة فيه”.

وأكد بيان الخارجية السودانية أن “البلاد بها حرية في مجال الصحافة متميزة ومشهودة، وكذلك تشهد تعايشا دينيا نموذجيا يراه كل منصف في الكنائس التي تجاور المساجد وفِي ترحيب أهل السودان بـ لاجئين دون سؤال أحد منهم عن هويته الدينية”.

كما لفت بيان وزارة الخارجية السودانية إلى “السودان وما حققه من تقدم مشهود في خطة المسارات الخمسة يتطلع لرفع العقوبات الأميركية لتفتح الطريق لعلاقات إيجابية مع الولايات المتحدة”.

وكانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى السودان، قد أصدرت بيانا أعربت خلاله عن قلقها الشديد حيال أوضاع حقوق الإنسان في السودان، واستمرار إغلاق المجال السياسي، والقيود التي تفرضها السلطات السودانية على الحريات الدينية وحرية الصحافة والتعبير.

وتأمل السودان أن تُرفع الولايات المتحدة الأميركية العقوبات التي تفرضها على الخرطوم، منذ عشرين عاما، بشكل كامل خلال الأيام القادمة، وذلك مع انتهاء فترة الستة أشهر التي أقرها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قبيل ترك منصبه في شهر يناير / كانون الثاني الماضي بإلغاء العقوبات المفروضة على السودان، مع استمرار عدد من العقوبات العسكرية واستمرار إدراج السودان كدولة راعية للإرهاب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.