قيادي بالحشد الشعبي يكشف عن اتصال قوات الحشد بقوات النظام السوري وميلشياته

قيادي بالحشد الشعبي يكشف عن اتصال قوات الحشد بقوات النظام السوري وميلشياته

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه5 يوليو 2017

كشف أبو مهدي المهندس، القيادي بمليشيا الحشد الشعبي العراقي، أن عناصر الحشد نجحت في تحقيق الاتصال مع عناصر قوات نظام بشار الأسد، وعناصر حزب الله اللبناني في سوريا، عقب استعادة معبر الوليد الواقع على الحدود العراقية السورية.

وأضاف المهندس أن الحشد الشعبي، لن يسمح لأي أحد سواء أكان فيتو أميركي أو غيره يجعله يتخلي عن المكاسب التي حققها قوات الحشد الشعبي.

وقال القيادي بمليشيا الحشد الشعبي العراقي، في كلمة له ألقاها بمدينة مشهد الإيرانية “أخذنا الوليد وسلمناه إلى شرطة الحدود وتقدمنا نحو سبعين كيلومترا شمالي الوليد، وحققنا اتصالا لأول مرة مع الجيش السوري وشباب حزب الله”.

وأكد القيادي بمليشيا الحشد الشعبي العراقي، على أن الطريق ما بين العاصمة العراقية بغداد والعاصمة السورية دمشق، مفتوح الآن ومؤمن “وسنتمسك بهذا الطريق حتما ولن نسمح بفيتو أميركي أو غير أميركي بالتدخل في هذه القضية”.

يذكر أن شبكة الجزيرة الإخبارية قد نقلت عن مصادرها قبل نحو أسبوعين، أن ميليشيات الحشد الشعبي العراقية التقت بالميليشيات الموالية لنظام بشار الأسد، لفترة قصيرة، في موقع يقع على نحو خمسين كيلومتر شمال معبر الوليد الحدودي، قبل أن تعود أدراجها إلى موقع الوليد.

وتسعى عناصر قوات النظام السوري والمليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والإيرانية الموالية له، إلى إقامة “وصل إستراتيجي” بين المناطق الخاضعة لسيطرتها في البادية السورية، وبين المناطق التي يسيطر عليها عناصر ميليشيا الحشد الشعبي في العراق.

وتقول مصادر عراقية عسكرية، أن القوات الأمريكية غير راضية عن تواجد ميلشيا الحشد الشعبي على المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، وأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت الحكومة العراقية رفضها القاطع لوجود ميليشيا الحشد الشعبي العراقية في المناطق الحدودية الواقعة ما بين منفذ الوليد على الحدود العراقية السورية، ومنفذ طريبيل على الحدود العراقية الأردنية، والتي تبلغ أكثر من سبعين كيلومترا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.