مصادر طبية تكشف عن استهداف حي جوبر الدمشقي بغاز الكلور السام

مصادر طبية تكشف عن استهداف حي جوبر الدمشقي بغاز الكلور السام

عمر الديبه
اخبار اليوم
عمر الديبه6 يوليو 2017

كشفت مصادر طبية محلية بالعاصمة السورية دمشق، عن قيام قوات نظام بشار الأسد اليوم الخميس، باستهداف حي جوبر في مدينة دمشق، والخاضع لسيطرة المعارضة السورية المسلحة، بـ “غاز الكلور” السام.

وصدر بيان عن المركز الطبي في حي جوبر، أعلنت خلاله عن إصابة نحو عشرة أشخاص بغاز الكلور السام، وأنه تم نقل المصابين إلى المركز الطبي لتلقي العلاج.

وفي السياق ذاته، قال عضو التنسيقية المحلية في الغوطة الشرقية بالعاصمة السورية دمشق، يوسف البستاني، إن “قوات الأسد تشن باستمرار هجمات بغاز الكلور على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في جوبر والغوطة”.

وأضاف عضو التنسيقية المحلية في الغوطة الشرقية أن “قوات النظام تشن هجمات على مناطق خفض التوتر أيضا، ولم تلتزم بالوثيقة التي تم التوقيع عليها، وأتوقع عدم التزامها”.

وأشار عضو التنسيقية المحلية في الغوطة الشرقية، إلى استقرار جالة المصابين جراء استهدافهم بغاز الكلور، مؤكدا استهداف النظام السوري بشكل مستمر لمدينة دوما بريف العاصمة السورية.

وكانت المعارضة السورية المسلحة، قد أعلنت السبت الماضي، عن إصابة ثلاثين عنصرا من مسلحيها بحالات اختناق، جراء عمليات القصف التي شنتها قوات النظام السوري، على أطراف بلدة عين ترما الواقعة شرق العاصمة دمشق، باستخدام الغازات السامة.

وكانت الدول الثلاث الضامنة والتي تضم كلا من تركيا وروسيا وإيران، قد اتفقت خلال اجتماعات “أستانة 4″، والتي عقدت في العاصمة الكزاخية يوم الرابع من مايو / أيار الماضي، على إنشاء “مناطق خفض التوتر”، ونشر وحدات عسكرية من قوات الدول الضامنة الثلاث لتولي مهام حفظ الأمن في هذه المناطق.

وبدأ سريان اتفاق “مناطق خفض التوتر” في السادس من مايو / آيار الماضي، ليشمل أربع مناطق سورية تضم كلا من محافظة إدلب وأجزاء من ريف اللاذقية وأجزاء من محافظة حلب (في شمال غرب سوريا)، وحماة (في وسط سوريا)، وريف حمص الشمالي (في وسط سوريا)، وريف دمشق، ودرعا (في الجنوب السوري).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.