الخارجية الصينية تدعو دول الخليج للحوار والتشاور في إطار مجلس التعاون لإنهاء الأزمة الراهنة

الخارجية الصينية تدعو دول الخليج للحوار والتشاور في إطار مجلس التعاون لإنهاء الأزمة الراهنة

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه7 يوليو 2017

أكد قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن بكين تأمل أن يتم إيجاد حل للأزمة الخليجية الراهنة المندلعة بين دولة قطر وبعض الدول الخليجية، عبر الحوار والتشاور في إطار مجلس التعاون الخليجي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن بكين تأمل “في حل الأزمة الراهنة بمنطقة الخليج في إطار مجلس التعاون الخليجي من خلال الحوار والتشاور بين الأطراف المعنية، كما نأمل أن تعود الأوضاع في منطقة الخليج الى الاستقرار في أسرع وقت ممكن”.

يذكر أن وانغ يي، وزير خارجية الصين، قد صرح في وقت سابق أن بكين ترى أنه يجب أن يتم إيجاد حل للأزمة الراهنة بين دول الخليج العربي، ضمن مجلس التعاون الخليجي.

ودعا وزير الخارجية الصيني، أطراف الأزمة الخليجية للجلوس معا، في إطار حل عربي وفي مظلة مجلس التعاون الخليجي، لإيجاد حل لتلك الأزمة، مشيرا إلى أن حفاظ الصين على موقفها المتوازن من الأزمات، من خلال دعوتها الدائمة لحل تلك الأزمات عبر الحوار، مضيفا أن الصين لا زالت صديقا موثوقا به لدى دول المنطقة العربية.

وكانت كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين ومصر، قد قرروا فجر الخامس من شهر يونيو / حزيران الماضي، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، بدعوى دعمها وتمويلها للإرهاب.

وأغلقت الدول الأربع المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام حركة البضائع والأفراد من وإلى قطر.

كما أدرجت الدول الأربع عدد من المنظمات الخيرية القطرية، والأفراد المقيمين بدولة قطر، على قوائم الإرهاب، أبرزهم الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

كما قدمت الدول الأربع قائمة مكونة من 13 مطلبا لدولة قطر من أجل رفع الحصار المفروض عليها مقابل الاستجابة لتلك المطالب، والتي يعد أبرزها غلق شبكة الجزيرة الإخبارية ومنابرها الإعلامية، والإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية في قطر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.