فقدان عشرات المهاجرين الغير شرعيين في مياه المتوسط قبالة السواحل الليبية

فقدان عشرات المهاجرين الغير شرعيين في مياه المتوسط قبالة السواحل الليبية

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه9 يوليو 2017

أعلنت مصادر ليبية، عن فقدان نحو أربعين مهاجرا غير شرعيا، في مياه البحر المتوسط، عقب انقلاب القارب الذي كان يقل العشرات منهم، قبالة سواحل مدينة طرابلس، بينما تم إنقاذ نحو 85 آخرين بمساعدة الصيادين.

وقال معمر محمد ميلاد، المسؤول بخفر السواحل الليبية، إنه تم انقاذ المهاجرين غير الشرعيين، على بعد حوالي عشرة كيلومترات إلى الشمال الغربي لبلدة القره بوللي، بعدما تمكنت سفن الصيد في مياه البحر من رصدهم. وأضاف المسؤول بخفر السواحل الليبية “بسبب الحمولة الثقيلة على القارب المطاطي تهشمت قاعدته الخشبية وبدأ في الغرق”.

وأكد المسؤول بخفر السواحل الليبية أنه “وفقا للناجين يوجد نحو أربعين آخرين مفقودين بينهم سبعة أطفال” مشيرا إلى أنه تم انتشال جثة تعود إلى امرأة.

من جانبه، قال المتحدث باسم القوات البحرية الليبية، أنه تم إنقاذ ثمانين من الهاجرين غير الشرعيين، تعود جنسياتهم، إلى دول الكاميرون والسنغال ونيجيريا وساحل العاج، مشيرا إلى وجود عشرين امرأة بين من تم إنقاذهم.

وأشار المتحدث باسم القوات الليبية إلى تشبث المهاجرين بحطام القارب، إلى وصول قوارب النجدة إليهم في تمام الساعة 11 صباحا، مضيفا إلى أنه تم “تسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية بقاعدة معيتيقة”.

يذكر أن بلدة القره بوللي تقع على بعد خمسين كيلومترا شرقي مدينة طرابلس، التي تعتبر نقطة انطلاق معروفة لانطلاق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، حيث يتكدس الراغبين في الوصول إلى أوروبا في قوارب مطاطية ضعيفة مزودة بقواعد خشبية محلية الصنع.

وقالت فيفيان إيفوسا، إحدى الناجيات والتي تحمل الجنسية النيجيرية، إنها أول مرة لها ترى البحر، وإن القارب الذي يقلهم بدأ بالغرق عند تسرب الهواء منه، مشيرة إلى أن “الجميع بدأ يصرخ. لم أشهد حادثا مماثلا في حياتي كلها”. وأضافت إيفوسا “شيئا فشيئا وجدنا أنفسنا في المياه والجميع بدأ يتدافع حتى أنهم سحبوني من شعري (إلى الأسفل) قبل أن ينقذنا صيادون من حافة الموت”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.