قال رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، مجددا أمس السبت، أن “خلاف الإخوة” في منطقة الخليج ، لن ينتج عنه طرف فئز في نهاية المطاف، مؤكدا على تصريحاته السابقة أن تركيا تعتبر الاتهامات الموجهة إلى دولة قطر “غير عادلة”، وأن الإجراءات التي اتخذتها دول المقاطعة الأربع ضد دولة قطر ليس لها أي مبرر.
وأوضح الرئيس التركي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمدينة هامبورغ الألمانية، على هامش مشاركته غي اجتماعات قمة العشرين، أن “هناك ادعاءات ضد قطر نعتقد بأنها غير عادلة، ونعتقد بأن العقوبات ليست صحيحة”، لافتا إلى ضرورة احترام السيادة القطرية، كما هو الحال المتبع مع جميع دول العالم.
وأضاف الرئيس التركي أنه “إذا كانت هناك معركة بين الإخوة لن يفوز أحد، ويجب على المملكة العربية السعودية وجميع دول المنطقة أن تعمل من أجل التوصل إلى حل معقول، ولا ينبغي إطلاق الاستفزازات، فمنذ اليوم الأول للأزمة استخدمت تركيا كل الوسائل، للتأكد من أن الأزمة ستحل ولن تتصاعد”.
وتابع الرئيس التركي بقوله أن “أمن واستقرار أخوتنا في الخليج العربي لا يقل أهمية عن أمننا واستقرارنا، ولذلك يجب تجنب أي خطوات من شأنها أن تعرض ذلك للخطر”.
يذكر ان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية لمتحدة ومملكة البحرين ومصر، قد قررت فجر الخامس من شهر يونيو / حزيران الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وإغلاق المجال الجوي والبحري والبري أمام حركة الأفراد والبضائع أمام قطر.
وأرجعت الدول الأربع قراراتها إلى التمويل والدعم القطري للإرهاب.
وأدرجت الدول الأربع عدد من المنظمات الإغاثية والخيرية القطرية، وعدد من الأشخاص المقيمين في قطر على قوائم الإرهاب، أبرزهم الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
كما دعا وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، دولة قطر للكف عن دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس.
,اعدت الدول الأربع قائمة لمطالبها من دولة قطر، مكونة من 13 بندا، أبرزها غلق شبكة الجزيرة الإخبارية ومنابرها الإعلامية، والإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية في قطر.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3748