المخابرات الأمريكية تؤكد الهجمات الإلكترونية الروسية .. وترامب ينفي

المخابرات الأمريكية تؤكد الهجمات الإلكترونية الروسية .. وترامب ينفي

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه5 يناير 2017

الهجمات الإلكترونية الروسية تشعل السجال في الولايات المتحدة الأمريكية بين المخابرات الأمريكية وبين الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب.

وقال جيمس كلابر مدير الإستخبارات الوطنية الأمريكية و مايكل روجرز قائد القيادة الإلكترونية للولايات المتحدة في بيان مشترك بمجلس الشيوخ الأمريكي للجنة الخدمات المسلحة أن كبار المسؤولين الروس هم فقط من كان بإمكانهم السماح بسرقة البيانات المتعلقة بإنتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة.

وأضاف كلابر إن أعمال القرصنة لم تتمكن من تغيير نتائج فرز الأصوات، لكن يصعب على جهاز الاستخبارات الأمريكية تقييم حجم التأثير الناتج عن المعلومات المسربة على آراء ومواقف الناخبين الأمريكيين.

من جانبه، شدد جون ماكين السناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا على دور روسيا في تنفيذ أعمال القرصنة الإلكترونية، ووجه ماكين توبيخا للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على حثه للشعب الأمريكي لترك قضية قرصنة موسكو، وأضاف ماكين أنه يجب على كل أمريكي الشعور بالقلق من الهجمات الروسية.

وأشار ماكين إلى هدف استعراض قضية أعمال القرصنة الإلكترونية الروسية في مجلس الشيوخ هو عدم التشكيك في نتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة.

من جهة أخرى نفت روسيا الإتهامات الأمريكية، وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن روسيا سئمت من الإتهامات الأمريكية لها حول كل شئ، وتسائل بيسكوف لماذا لا تجرب الولايات المتحدة الأمريكية عدوا آخر.

وكان البيت الأبيض قد أعلن عن وجود أعمال قرصنة قام بها روس أثناء الحملة الإنتخابية لإنتخابات الرئاسة الأمريكية، وسربت أعمال القرصنة معلومات شخصيات ومنظمات أمريكية وعلى رأسها المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وأتهمت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا بالقيام بهذه الهجمات الإلكترونية لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد نفى الإتهامات الموجه لروسيا حول أعمال القرصنة الإلكترونية، وتسائل ترامب عن سكوت البيت الأبيض لفترة طويلة قبل الإعلان عن هذه القضية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.