مسؤول أمريكي يتحدث عن تطور في العلاقات السودانية الأمريكية دون النظر لقرار رفع العقوبات

مسؤول أمريكي يتحدث عن تطور في العلاقات السودانية الأمريكية دون النظر لقرار رفع العقوبات

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه11 يوليو 2017

قال ستيفن كوتسس، القائم بالأعمال الأمريكي في مدينة الخرطوم، اليوم الثلاثاء، إن العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية “ستشهد تطورا مهما سواء رفعت العقوبات الاقتصادية عن السودان أم لم ترفع”.

وجاءت تصريحات القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، على هامش حضوره مراسم توقيع اتفاقية بين مجموعة “دال” الغذائية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تهدف إلى تعزيز التعليم والتغذية من خلال برنامج “ألبان المدارس” في العاصمة السودانية.

وأوضح تصريحات القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، أن “الجميع يترقب قرار الإدارة الأمريكية غدا الأربعاء بشأن العقوبات، ولكن لا نريد الرجوع إلى الوراء مهما كان القرار”.

ويهدف تلك الاتفاقية إلى توفير الحليب لنحو 25 ألف تلميذ في ولايات سودانية عدة.

وتنتظر الحكومة السودانية، غدا الأربعاء، قرارا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكة المفروضة على الخرطوم، بعد انقضاء مهلة الستة أشهر التي حددتها الإدارة الأمريكية السابقة، بقرار من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قبيل انهاء مدته الرئاسية في شهر يناير / كانون الثاني الماضي، والذي ينص على إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 20 عاماً.

واستند قرار رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، بناء على 5 مسارات، تضم بينها التعاون بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، ومساهمة السودان في تحقيق السلام في جنوب السودان، بالإضافة إلى مساهمة السودان في الشأن الإنساني، والمتمثل في الدور السوداني لإيصال المساعدات للمتضررين من الصراعات المسلحة بالسودان.

وأبقى قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمتمثل في رفع العقوبات الاقتصادية، على دولة السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتي أدرجت السودان في تلك القائمة منذ عام 1993، فضلا عن الإبقاء على عقوبات عسكرية أخرى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.