الواشنطن بوست تنشر مقالا عن ظاهرة الإسلاموفوبيا وازدياد معدلاتها منذ تنصيب ترامب

الواشنطن بوست تنشر مقالا عن ظاهرة الإسلاموفوبيا وازدياد معدلاتها منذ تنصيب ترامب

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه22 يوليو 2017

تناولت عدد من الصحف الامريكية ظاهرة ما تسمى (الإسلاموفوبيا) الكراهية ضد المسلمين، في الولايات المتحدة الأمريكية، وذكرت بعض الصحف أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست من صفات المجتمع الأمريكي، لكنها أشارت إلى أن معدلات الاعتداء على المسلمين شهدت تزايدا في هد الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، مقالا لخيزر خان – كاتب مسلم وعضو منظمة ” الشعب من أجل الطريقة الأميركية ” الليبرالية، أشار فيه إلى أن خروج عشرات المسيرات في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة الشهر الماضي، لمناهضة الشريعة الإسلامية.

وأضاف خان في مقاله أن القائمين على هذه المسيرات يشيرون إلى أن مسيراتهم ليست موجهة ضد المسلمين، لكنه أوضح أن تلك الحملات التي تصف الشريعة الإسلامية بأنها تعتبر تهديدا للدستور الأميركي، وتدعوا لتمرير قوانين مناهضة على المستوى الحكومي لمناهضة الشريعة الإسلامية، إنما تستهدف وصف الأمريكيين المسلمين بأنهم ليسوا أميركيين.

وأشار خان في مقاله إلى إن هذه الحملات التي تقف ورائها منظمة “آكت فور أميركا” المتطرفة والمعادية للمسلمين، ستكون لها عواقب وخيمة.

وتابع خان في مقاله إلى أن الحملات المناوئة للمسلمين، انطلقت بعد فترة قصيرة من الحادث المروع الذي وقع ببورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، حينما أقدم شاب قومي أبيض على متن قطار في المدينة، بطعن ثلاثة رجال، لمحاولتهم منعه إهانة وتوجيه شتائم عنصرية لفتاتين مسلمتين.

وأضاف خان، أن هذا الحادث أفضى إلى مقتل ريكي بيست (صاحب الـ 53 عاما) الجندي في الجيش الأميركي و تاليسين ميردين نامكاي ميشي (صاحب الـ 23 عاما) والمتخرج حديثا من الجامعة.

وأوضح الكاتب في مقاله أن ازدياد معدل تلك الحملات والجرائم المعادية للمسلمين، منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يضاعف من مدى حزن المسلمين تجاه هذه الأحداث، حيث انتشرت جرائم التحرش والعنف البدني والتخويف ضد المسلمين من يعتقد بأنهم مسلمون على نطاق واسع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.