الاحتلال الإسرائيلي يغلق مقري سفارته قنصليته في تركيا كإجراء احترازي

الاحتلال الإسرائيلي يغلق مقري سفارته قنصليته في تركيا كإجراء احترازي

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه24 يوليو 2017

أغلق الاحتلال الإسرائيلي، سفارته لدى أنقرة، والقنصلية الإسرائيلية في مدينة إسطنبول، كإجراء احترازي على خلفية الأوضاع المتوترة في مدينة القدس المحتلة، حيال الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤول سياسي كبير، في إسرائيل قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو “قررت تعليق العلم وإغلاق سفارتها في العاصمة التركية أنقرة وقنصليتها في إسطنبول كأجراء احترازي تحسبا من تعرضهما لهجمات”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن مقري السفارة والقنصلية الإسرائيلية في تركيا تم إغلاقهم ابتداء من اليوم الإثنين.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن قرار إغلاق مقري السفارة والقنصلية الإسرائيلية في أنقرة واسطنبول “جاء على خلفية تفاعلات أزمة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية حول المسجد الأقصى. وأيضا على خلفية تعرض كنيسين يهوديين في تركيا لهجمات يوم السبت الماضي”.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، أن السلطات الإسرائيلية قررت غلق سفارتها وقنصليتها في مدينتي أنقرة وإسطنبول، على خلفية تطورات الأوضاع في مدينة القدس، وتعرض السفارة الإسرائيلية في الأردن لحادث إطلاق النار.

وكانت عدد من المظاهرات الحاشدة قد خرجت في عديد من كبريات المدن التركية، نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدا بالممارسات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى.

وهتف آلاف الأتراك المشاركين في التظاهرات المناهضة للانتهاكات الإسرائيلية، التي خرجت في ميدان بايزيد بمدينة إسطنبول، والعاصمة التركية أنقرة، ومدينة غازي عنتاب، للمسجد الأقصى وفلسطين، ورفعوا اللافتات المناهضة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد قررت نشر البوابات الإلكترونية على بوابات المسجد الأقصى، في أعقاب عملية القدس التي قام بها ثلاث شبان من عرب الداخل، وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ورفض الفلسطينيون الإجراءات الإسرائيلية، واعتبروها انتقاصا من السيادة الفلسطينية على الأقصى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.