مجلس الأمن الدولي يدعو إلى انتقال سلمي للسلطة في الكونغو قبل نهاية العام الجاري

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى انتقال سلمي للسلطة في الكونغو قبل نهاية العام الجاري

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه27 يوليو 2017

وجه مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، الدعوة إلى العمل من أجل العسي إلى انتقال سلمي للسلطة في الكونغو الديمقراطية، قبل نهاية العام الجاري.

وأعرب مجلس الأمن في بيانه الصادر اليوم، عن بالغ قلقه حيال الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في الكونغو.

وقال مجلس الامن في بيانه إن “اتفاق 31 ديسمبر/كانون أول 2016، الموقع بين الأطراف الكونغولية، يمثل خارطة طريق قابلة للاستمرار صوب إجراء انتخابات ديمقراطية وسلمية ذات مصداقية في الكونغو، في موعد لا يتجاوز ديسمبر 2017، على أن تفضي تلك الانتخابات إلى انتقال سلمي للسلطة وفقا للدستور”.

وناشد مجلس جميع الأطراف الفاعلة في الكونغو بالسعي إلى “الحفاظ على المكاسب التي ماتزال هشة في مسار تحقيق السلام والاستقرار في البلاد”.

وأدان مجلس الأمن الدولي، أعمال انتهاكات حقوق الإنسان، واعمال العنف التي وقعت خلال الأشهر الماضية في منطقة “كاساي”، بما في ذلك الهجمات ضد قوات الأمن والمدنيين والعنف الجنسي، فضلا عن الأنباء التي تتحدث عن اكتشاف قبور جماعية جديدة.

وأعرب مجلس الأمن الدولي في بيانه عن قلقه حيال الأزمة الإنسانية التي نتجت عن العنف وتسببت في تشريد ما يقارب المليون ونصف المليون شخص داخل البلاد، وفرار نحو 30 ألف شخص خارج البلاد.

من جهة أخرى، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لمنظمة لأمم المتحدة، فرحان حق، إن “المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، أعلن في وقت سابق اليوم، تعيين فريق خبراء دوليين للتحقيق في الوضع في إقليم كاساي، بالكونغو الديمقراطية”.

وأضاف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لمنظمة لأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقد بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، أن “مجلس حقوق الإنسان تبنى في يونيو/حزيران الماضي، قرارا بإنشاء فريق الخبراء”.

و تشهد المناطق الواقعة وسط الكونغو، موجة من العنف، في أعقاب مصرع الزعيم القبلي كاموينا نسابو، أثناء عملية أمنية للشرطة الكونغولية، منتصف شهر أغسطس /  آب الماضي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.