“الحكومات العلمانية” حقيقة صراع دول المقاطعة مع قطر بحسب السفير الإمارتي في واشنطن

“الحكومات العلمانية” حقيقة صراع دول المقاطعة مع قطر بحسب السفير الإمارتي في واشنطن

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه30 يوليو 2017

قال يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى واشنطن، إن بلاده والمملكة العربية السعودية والأردن والبحرين ومصر تريد العمل على وجود “حكومات علمانية” في الشرق الأوسط، معتبرا أن هذا الأمر يتعارض مع رؤية دولة قطر.

وقال سفير الإمارات لدى واشنطن، خلال مقابلته التي أجراها مع قناة “بي بي أس” (PBS) الأميركية،  إنه يرى أن خلاف الدول المقاطعة لقطر يرقى إلى كونه أبعد من الخلاف الدبلوماسي، واصفا أن هذا الخلاف بـ “إنه خلاف فلسفي”.

وتابع سفير الإمارات لدى واشنطن بقوله “إذا سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين أي شرق أوسط يريدون رؤيته في السنوات العشر المقبلة، فسيكون شرق أوسط مختلفا بشكل أساسي عما تريده قطر خلال الفترة نفسها، نحن نريد شرق أوسط أكثر علمانية، مستقرا ومزدهرا تقوده حكومات قوية”.

وأضاف السفير الإماراتي خلال المقابلة، التي أذاعت السفارة الإماراتية لدى الولايات المتحدة الأمريكية مقاطع منها، أن قطر قدمت خلال الـ 15 سنة الأخيرة دعما لعدة جماعات إسلامية مثل حركة المقاومة الإسلامية حماس، وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة طالبان، وبعض الجماعات المسلحة في ليبيا وسوريا.

وأشار العتيبة إلى أن هذا التوجه القطري، يخالف توجه الدول الخمس حول رؤيتهم حيال منطقة الشرق الأوسط في الفترة القادمة.

وتأتي تصريحات العتيبة في ظل الأزمة الخليجية التي اندلعت بين دولة قطر وبعض الدول الخليجية منذ الخامس من شهر يونيو / حزيران الماضي، إثر إعلان كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، بدعوى التمويل والدعم القطري للإرهاب.

وترفض قطر هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدول المقاطعة بحقها، تستهدف سيادتها واستقلال رؤيتها الخارجية.

من جانبها، تبذل دولة الكويت جهودا للوساطة بين الدول الخليجية، بدعم تركي أوروبي أمريكي، لحل الخلاف بينها من خلال اللجوء إلى الحوار لحل القضايا الخلافية بين الدول الخليجية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.