رئيس الحكومة اليمنية يدعو الحوثيين وقوات صالح للقبول بالسلام أو استمرار القتال

رئيس الحكومة اليمنية يدعو الحوثيين وقوات صالح للقبول بالسلام أو استمرار القتال

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه2 أغسطس 2017

قال أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، مخاطبا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح “إن أرادوها سلاما، فأهلا ومرحبا، وأن أرادوها حربا فنحن لها”.

وجاءت تصريحات رئيس الحكومة اليمينة، خلال كلمته التي ألقاها أمام عدد من مسؤولي السلطة المحلية في محافظة أبين جنوبي اليمن، والتي يقوم بزيارة لها برفقة عدد من الوزراء في الحكومة اليمنية الشرعية.

وأكد رئيس الحكومة اليمنية في كلمته أن “الخيار الوحيد للخروج من الأزمة في اليمن هو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وتطبيق القرار الأممي 2216، والقاضي بتسليم مليشيات الحوثي السلاح والخروج من المدن التي احتلتها”.

واستدرك رئيس الحكومة اليمنية بقوله “إن أرادوها سلاما، فأهلا ومرحبا، وأن أرادوها حربا فنحن لها”.

وأضاف رئيس الحكومة اليمنية أن “ميليشيات الحوثي وصالح استعانت بأعداء الشعب اليمني”، معتبرا أن “المشروع الإيراني في اليمن سيفشل طال الزمن أم قصر”.

وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى أن “أبين عانت كثيرا خلال الحرب مع تنظيم القاعدة في الفترة من (مايو/ أيار 2011 إلى يونيو/حزيران 2016)، وأيضا خلال الحرب مع مليشيات الحوثي وصالح عام 2015، وما تبعها من مواجهات مع التنظيم أيضا، خلال العام 2016، وأدت إلى تدمير شامل للبنى التحتية وتشريد السكان”.

وأشار رئيس الحكومة اليمنية في كلمته، إلى أنه “آن الأوان لتأخذ المحافظة حصتها من أعمال التنمية والمشاريع الخدمية، نظير ما قدمته من تضحيات، ولكي تنعم بالأمن والاستقرار بعد سنوات العناء والاضطراب”.

وكشف رئيس الحكومة اليمنية عن “بناء محطة كهرباء جديدة باستطاعة (30 ميجاوات)، في زنجبار عاصمة المحافظة خلال الأشهر القليلة القادمة وبتمويل حكومي”.

وكان بن دغر قد توجه فور وصوله محافظة أبين إلى الملعب الدولي (خليجي 20)، والذي شهد عرضا عسكريا كبيرا، شاركت فيه وحدات من اللواء 115 مشاة، بالإضافة إلى قوات التدخل السريع وقوات مكافحة الإرهاب، والتي تستعد لطرد عناصر تنظيم القاعدة من باقي مناطق المحافظة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.