قال البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ناقش مع فريق من مستشاري الأمن القومي الأمريكي، سبل وآليات الرد على التهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية، قبل توعد الرئيس الأمريكي باستخدام “النار والغضب” حال استمرارها في تهديد بلاده.
وقالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض “لقد كان الجنرال جون كيلي (كبير موظفي البيت الأبيض)، وآخرون (لم تسمهم) في فريق مجلس الأمن القومي على علم بنبرة البيان قبل أن يقوم الرئيس بإعلانه““.
واستدركت المتحدثة باسم البيت الأبيض بقولها “إلا أن الكلمات كانت له”.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن “النبرة والقوة التي تخللت الرسالة تم بحثها مقدما، والجنرال كيلي وآخرون كانوا واضحين بأن الرئيس سيستجيب لتهديدات كوريا الشمالية عقب العقوبات (التي فرضها مجلس الأمن عليها) برسالة قوية لا لبس فيها”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي قد وجه تهديدات الثلاثاء الماضي، لكوريا الشمالية بمواجهة ما أسماه “النار والغضب” الأمريكيين حال استمرارها في التهديد بتوجيه ضربة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في اليابانيين والكوريين.
من جانبه وصف ريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تصريحات الرئيس الأمريكي بأنها “رسالة قوية إلى كوريا الشمالية بلغة يستطيع (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون فهمها، لأنه على ما يبدو لا يفهم اللغة الدبلوماسية”.
بدوره، حذر جيمس ماتيس، وزير دفاع الولايات المتحدة، النظام الكوري الشمالي، من أن سعيه وراء امتلاك صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، ستؤدي إلى “انتهاء نظامه وتدمير شعبه”.
بالمقابل، هدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في أعقاب التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي، بتوجيه ضربة لجزيرة “غوام” الأمريكية، والتي تقع في المحيط الهادئ، والتي تتخذها الولايات المتحدة مقرا لعدة قواعد عسكرية تابعة لها.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4170