وفد يضم قادة حماس وفصائل فلسطينية وتيار دحلان يتوجه إلى القاهرة لبحث رفع الحصار عن غزة

وفد يضم قادة حماس وفصائل فلسطينية وتيار دحلان يتوجه إلى القاهرة لبحث رفع الحصار عن غزة

عمر الديبه
2017-08-11T20:48:54+03:00
اخبار عربية
عمر الديبه11 أغسطس 2017

توجه اليوم الجمعة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وفد من قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، ووفد من تيار القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، وذلك لبحث سبل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو عشر سنوات.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدرها بالوفد المتجه إل العصمة المصرية، دون الإشارة إليه، أن “الوفد غادر غزة عبر معبر رفح الذي اعيد فتحه استثنائيا لدخول الوفد فقط، ويضم الوفد 18 شخصا بينهم 7 قادة يشكلون اعضاء لجنة التنمية والتكافل الاجتماعي (التي شكلت مؤخرا بناء على تفاهمات حماس مع دحلان) وتضم ممثلين لكافة الفصائل” مشيرا إلى أنه لم يتم تمثيل حركة فتح والتي يرأسها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في هذا الوفد.

ووفق مصدر وكالة فرانس برس الإخبارية، فإن أبرز الشخصيات المتواجدة ضمن هذا الوفد هم  “روحي مشتهى وصلاح البردويل عضوا المكتب السياسي لحماس والقيادي في حماس اسماعيل الاشقر، وخالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والنائبان ماجد ابو شمالة واشرف جمعة وهما قياديان بارزان في التيار الإصلاحي لفتح (تيار دحلان) واسامة الحاج احمد من الجبهة الشعبية وعصام ابو دقة من الجبهة الديموقراطية”.

وأشار مصدر وكالة فرانس برس إلى أنه “سيعقد لقاءات عدة مع مسؤولين خصوصا في المخابرات العامة المصرية لمناقشة سبل تخفيف الحصار المفروض على القطاع وازمة الكهرباء المتفاقمة في القطاع الى جانب تفعيل اللجان المتفق عليها في تفاهمات حماس والتيار الإصلاحي”.

وأضافت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدرها أنه “ستتم مناقشة اعادة فتح معبر رفح وفق آلية جديدة تخفف من معاناة ابناء شعبنا ونتوقع ان تتم هذه الخطوة في مطلع سبتمبر / أيلول المقبل”.

يذكر أن السلطات المصرية تغلق معبر رفح الحدودي بينها وبين قطاع غزة، بصفة شبه دائمة منذ عام 2007، باستثناء العام الذي حكم فيه الرئيس المصري محمد مرسي، والذي أطيح من سدة الحكم من خلال الجيش المصري، في شهر يونيو / تموز عام 2013.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.