البرزاني يطالب وزير الخارجية الأمريكي بضمانات لتأجيل استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق

البرزاني يطالب وزير الخارجية الأمريكي بضمانات لتأجيل استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه12 أغسطس 2017

قالت رئاسة اقليم كردستان العراق ان مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، طلب خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الاميركي “بدائل” و”ضمانات” لتلبية رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، في تأجيل إجراء استفتاء حول استقلال الإقليم، مؤكدا ان “شعب كردستان سيمضي في طريقه ويقرر مصيره”.

ونشر رئاسة إقليم كردستان بيانا، عبر موقعه الالكتروني، أوضح ان وزير الخارجية الأمريكي اتصل هاتفيا بمسعود البرزاني، أعرب خلاله عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، في تأجيل اجراء استفتاء حول استقلال إقليم كردستان و”تأييدها استمرار المباحثات والمفاوضات بين الإقليم وبغداد”.

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية التركي “أشاد بدور قوات البشمركة في القضاء على داعش”، وترحيبه الدور الذي تقوم به القيادة السياسية في إقليم كردستان و”بقرار تشكيل وفد رفيع المستوى من إلاقليم الى بغداد للتفاوض معها حول الأمور السياسية”.

وفي هذا السياق، أكد رئيس إقليم كردستان العراق، ان وفدا من الإقليم سيقوم بزيارة “بغداد قريبا للتباحث حول المسائل المتعلقة بمستقبل العلاقات”.

وحسب بيان رئاسة إقليم كردستان، فإن مسعود البرزاني تساءل حول “الضمانات التي من الممكن أن يتم تقديمها لشعب كوردستان بمقابل تأجيله للاستفتاء، وماهي البدائل التي ستحل محل تقرير المصير لشعب كوردستان؟”.

واعتبر رئيس إقليم كردستان أن “الشراكة والتعايش السلمي الذي كان يشكل الهدف الرئيسي لكردستان مع العراق في المراحل التاريخية المتعاقبة التي مر بها الجانبان لم يتحقق، لذلك سيمضي شعب كردستان في طريقه وسيقرر مصيره”.

وكان رئيس إقليم كردستان قد أعلن في شهر يونيو / حزيران الماضي، عزمه إجراء استفتاء في شعر سبتمبر / أيلول المقبل، حول انفصال إقليم كردستان العراق.

ويواجه اسفتاء انفصال إقليم كردستان معارضة من عدد من الدول الإقليمية التي تضم لديها ملايين الأكراد، إذ يتوزع الأكراد تركيا وغيران والعراق وسوريا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.