بدأ مايك بنس، نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، جولته التي تشمل عددا من دول أمريكا اللاتينية، حيث تكتسب هذه الجولة أهمية كبيرة، كونها تتزامن مع التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإمكانية اللجوء للخيار العسكري، للتعامل مع الأزمة الفنزويلية.
وأصدر البيت الأبيض بيانا أوضح فيه، أن “أول محطة في رحلة بنس، ستكون في كولومبيا غرب فنزويلا، وفيها من المقرر أن يعقد مناقشات مع الرئيس خوان مانويل سانتوس“.
وبحسب بيان البيت الأبيض، فإن جولة نائب الرئيس الأمريكي، ستشمل تشيلي، والأرجنتين، وبنما.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، في تصريح صحفي قبيل بدء جولته في أمريكا اللاتينية، إن الهدف من وراء جولته، والتي ستستغرق أسبوعًا، هو تعزيز التزام الإدارة الأمريكية الجديدة بتعزيز علاقاتها الثنائية مع دول أمريكا اللاتينية، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة.
وأكد بنس دعم الولايات المتحدة الأمريكية، للتعاون المشترك في عدد من المحاور مع تلك الدول، تتضمن التجارة، والأمن، والزراعة، وتطوير البنى التحتية.
بينما محللون، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى من خلال الجولة التي يقوم بها نائب الرئيس الأمريكي في أمريكا اللاتينية، إلى تنسيق رد دبلوماسي إقليمي فيما يخص الأزمة السياسية المشتعلة في فنزويلا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد لمح خلال تصريحه للصحفيين، الجمعة الماضية، في ولاية نيوجيرسي، إلى إمكانية لجوء الولايات المتحدة للخيار العسكري، للتعامل مع الازمة الداخلية التي تشهدها فنزويلا، قائلا “الشعب يعاني ويموت، ولدينا خيارات كثيرة لفنزويلا بما فيها الخيار العسكري حال لزم الأمر“.
كما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، في الأول من شهر أغسطس / آب الجاري، عقوبات على نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، كما وجهت له اتهامات بالعمل على “فرض نظام استبدادي على شعبه”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4232