رئيس الوزراء التركي يتوعد بالرد على كافة أشكال الإرهاب حتى خارج الحدود التركية

رئيس الوزراء التركي يتوعد بالرد على كافة أشكال الإرهاب حتى خارج الحدود التركية

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه18 أغسطس 2017

توعد بن علي يلدرم، رئيس الحكومة التركية، اليوم الجمعة، بالرد على كافة أشكال الإرهاب بطريقة مناسبة، حتى وإن كان خارج الحدود التركية.

وأضاف رئيس الحكومة التركية، في تصريحات صحفية، عقب أدائه صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول، أنه “إذا اقتضت الضرورة فلن نتوانى أبدًا عن تحييد رؤوس الإرهاب خارج حدودنا قبل أن يقتربوا من بلادنا كما فعلنا في عملية درع الفرات”.

يذكر أن الجيش التركي قد أطلق في 24 من شهر أغسطس / آب من العام الماضي، حملة عسكرية تحت مسمى “درع الفرات” في مدينة جرابلس، بالتنسيق مع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، دعما لـ  “الجيش السوري الحر.

وتطرق يلدرم للتعاون التركي الروسي في الملف السوري بقوله، إن “تركيا أطلقت مع روسيا وإيران مباحثات أستانا بخصوص سوريا، وفي هذا الإطار يلتقي مسؤولون رفيعو المستوى من تلك الدول بين الحين والآخر، بهدف وقف الحرب الأهلية الدائرة خاصة في منطقة إدلب والمناطق الجنوبية، وتحقيق استقرار وسلام دائمين في سوريا”.

وأضاف رئيس الوزراء التركي “بالطبع فإن عملية عسكرية ضد المجموعات الإرهابية في تلك المنطقة (إدلب) أمر وارد دائما، وتركيا تتخذ من جانبها إجراءات ضد العناصر الإرهابية على حدودها الجنوبية”.

كما أدان رئيس الحكومة التركية الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة برشلونة الاسبانية، معربا عن تضامن تركيا مع الشعب الأسباني.

يذكر أن شاحنة صغيرة دهست هددا من المواطنين، في إحدى المناطق السياحية المشهورة في مدينة برشلونة الإسبانية، أمس الخميس، الأمر الذي أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة آخرين.

وحول العلاقات التركية الألمانية، قال يلدرم “نحن نريد من ألمانيا ألا تأوي من شاركوا بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا العام الماضي، وألا تتسامح معهم، وأن تعيدهم إلى تركيا لمحاكمتهم”.

وتابع رئيس الحكومة لتركية بقوله “ومثلما ألمانيا دولة قانون، فإن تركيا أيضا دولة قانون، وستتم محاكمة هؤلاء في إطار القانون وسينالون جزاءهم”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.