تواصل موجة انسحابات مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مناصبهم

تواصل موجة انسحابات مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مناصبهم

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه19 أغسطس 2017

أعلن كارل ايكان، الملياردير الأمريكي، أمس الجمعة، انسحابه من المنصب الذي يشغله كمستشار خاص لشؤون ضبط أسواق المال، في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

ويعد ايكان (الذي يبلغ من العمر81 عاما) من اشهر خبراء عالم المال في وول ستريت، وعين “مستشارا خاصا” لدى الرئيس الأمريكي ترامب لشؤون الضوابط المالية، في ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، حيث كان مكلفا بمهمة “التخلص من الضوابط التي تلغي الوظائف وتبطئ النمو الاقتصادي”.

وبرر الملياردير الأمريكي انسحابه من منصبه كمستشار خاص لترامب، في رسالته التي وجهها إليه ونشرها على موقعه الإلكتروني، بتعيين نيومي راو في منصبها كـ “مديرة لشؤون الضبط المالي”. حيث أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين راو في يوليو / تموز الماضي.

يذكر أن أعضاء الحزب الديمقراطي، قد انتقدوا تعيين ايكان كمستشار لترامب، لاشتباههم في وجود مصلحة مالية مرتبطة بتعيينه في هذا المنصب.

وقال الملياردير الأمريكي في رسالته “خلافا لتلميحات عدد من معارضيكم الديموقراطيين لم أطلع في اي وقت على ملفات غير علنية او استفدت من منصبي. كما أنني لا أرى أي تضارب مصالح في دوري”.

وتابع ايكان في رسالته “رغم ذلك قررت انهاء تعاوننا (بموافقتكم) سعيا لتفادي أن يلطخ أي خلاف حزبي بشأن دوري إدارتكم أو عمل السيدة راو المهم”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أطلق تصريحات أثارت جدلا حادا في الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية أحداث العنف العنصرية التي وقعت في شارلوتسفيل، الواقعة في فرجينيا، الأسبوع الماضي، والتي قلل فيها من مسؤولية “مجموعات يمينية متطرفة واتباع تفوق العرق الأبيض” عن أحداث العنف التي وقعت آنذاك.

وحل الرئيس الأمريكي، اثنين من مجالسه الاقتصادية الاستشارية، والتي تضم عددا من خبراء اقتصاديين، ورؤساء شركات بعد انسحاب عدد منهم على خلفية تصريحات ترامب حول حادث فرجينيا. ولم يكن مستشار الرئيس ترامب لشؤون الضوابط المالية ضمن أي من هذين المجلسين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.