قطر تنفي اتهامات المملكة العربية السعودية برفض نقل حجاجها عبر الخطوط الجوية السعودية

قطر تنفي اتهامات المملكة العربية السعودية برفض نقل حجاجها عبر الخطوط الجوية السعودية

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه21 أغسطس 2017

قالت الهيئة العامة القطرية للطيران المدني، أمس الأحد، أنها تنفي الادعاءات حول رفضها السماح بنقل الحجاج عبر الخطوط الجوية السعودية، حسب مصدر مسؤول في الهيئة.

وأوضح المسؤول بالهيئة العامة القطرية للطيران المدني، في بيان له “تلقت طلباً من الخطوط السعودية طلبت فيه القيام بنقل الحجاج القطريين، وتم الرد عليها بأن يتم التنسيق والتواصل في هذا الشأن مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر من خلال بعثة الحج القطرية؛ وذلك وفقا للمعمول به في السابق حتى يتسنى للهيئة اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن”.

وكانت الخطوط الجوية السعودية قد أعلنت في وقت سابق أمس الأحد، أنه تعذر عليها إرسال طائراتها حتى أمس الأحد، إلى الدوحة لنقل الحجاج القطريين، إلى الأراضي المقدسة نتيجة عدم حصولها على التصاريح الخاصة بالهبوط.

وقال مدير عام الخطوط الجوية السعودية، صالح الجاسر، عبر بيان، إن الخطوط الجوية السعودية لم تتمكن من جدولة رحلاتها إلى مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية، لنقل الحجاج القطريين “وذلك لعدم منح السلطات القطرية التصريح للطائرات بالهبوط، على الرغم من مضي عدة أيام منذ تقديم الطلب”.

وأوضح مدير عام الخطوط الجوية السعودية، أن “الخطوط الجوية العربية السعودية خاطبت السلطات القطرية بطلب التصريح لرحلاتها المخصصة لنقل الحجاج القطريين، التي تمت جدولتها فور صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود”.

وكانت المملكة العربية السعودية، قد وضعت شروطا لاستقبال الحجاج القطريين، وذلك عبر الرحلات الجوية فقط، باستثناء الخطوط الجوية القطرية.

إلا أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، وجه في السادس عشر من شهر أغسطس / آب الجاري، بدخول حجاج دولة قطر إلى المملكة، عبر الرحلات البرية من خلال منفذ سلوى البري دون الحصول تصاريح إلكترونية، واستقبال الرحلات الجوية القادمة من الدوحة مباشرة، لكن دون استخدام الخطوط الجوية القطرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.